في أيام حرب أفغانستان ضد السوفييت
وبعدما هزم المجاهدون الشيوعيين بإذن الله
كما تعلمون أن بعد أي حرب يتم تبادل الأسرى
وكان من بين الأسرى المجاهدين أخ سعودي
يلقب بالنجدي أستلمه المجاهدون من الروس
لكن كان هذا الأسير قد فقد عقله من شدة التعذيب أيام الأسر
ولم يكن أحد من المجاهدين يعرف عن هذا الأسير أي شيئ
كل ما يعرفونه عنه لقبه النجدي
فاحتاروا ماذا يفعلون به قال أحد المجاهدين المقيمين
في أفغانستان أنا أتكفل به فكان هذا المجاهد يغسل
أخاه الأسير ويطعمه ويلبسه ومعه أينما ذهب
لا يتركه حتى إلى الحمام يكون معه و يغسله بعد قضاء حاجته
فكان يقول أحد المجاهدين للأخ الذي أعتنى بأخاه الأسير
أنك سوف تدخل الجنة بعملك هذا إن شاءالله
من باب عظم ما كان يفعل لأخيه الأسير وليس جزما ً
لأن الجنة بيد الله سبحانه ... أسأل الله أن نكون من أهلها
فكلام الأخ للتشجيع فقط
أستمر هذا المجاهد بخدمة أخاه الأسير حتى غزة أمريكان أفغانستان
فكان المجاهد والأسير يعيشون في بيت في كابل عاصمة أفغانستان
فسقطت قذيفة من القصف الجوي الأمريكي على هذا المنزل فمات
المجاهد ومعه أخاه الأسير شهداء بإذن الله سبحانه
أربعة عشر عام وهو في خدمة أخاه إنها حقا ً هذه هي الأخوة
رحمهم الله وتقبلهم الله مع الشهداء والنبيين والصديقين
وكل من كان هدفه الجهاد لرفعة : لا إلـه إلا الـلـه ...
أخوكم في الله : السيل القادم
رد مع اقتباس
