السيل القادم :-
لم أعجب بنكي ولم أغتر به ولكن هو حس تربع بداخلي
فخرج من قلبي هذا النك
السيل هو المطر الكثير
وأقصد به الخير
والقادم هو المقبل أو الأتي
يعني نكي هو الخير القادم ولست أقصد أن الخير القادم هو أنا
معاذ الله من تزكية نفسي
بل أقصد به الإسلام نعم الإسلام هو الخير القادم
بعد أن أصاب الأرض القحط وجفت ويبست وتشققت من سبب العطش
وكثر الموت والأمراض
وأصبحت الأرض مليئة بالجثث من جميع الخلائق
وأصبح العيش ضيق ... هنا
يأتي الفرج من الله وينزل المطر وتجري السيول على هذه الأرض يجرف
كل جثة ويرميها في واد ٍ سحيق و يطهرها من جميع الأمراض والأوبئة
وترتوي تربتها وتتماسك ويأتيك الهواء الجميل وتمتلئ الأبار وتشرب البهائم
ويغتسل الناس وتخرج الأرض من خيرها بإذن ربها من أعشابها وثمارها
وشجرها ولا ترى إلا السرور وقد ملئت الوجوه التي كادت أن تهلك لولا رحمة الله
هكذا هو السيل وهذا هو الخير إنه الإسلام القادم
لما يأذن الله لهذه الأمة للنهوظ من سباتها برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
يأتي الإسلام ويجرف كل هذه الأصنام وكل طاغوت يعبد من دون الله وكل دين باطل
وكل طائفة ضاله
ويسود في الأرض التوحيد وتجتمع الأمه تحت راية وعقيدة واحدة فقط
ويسود الأرض عدل الإسلام وتعمر الأرض بالمساجد وتمتلئ المساجد بالعباد
ويحكم كتاب الله بين الناس يكون قوة للمظلوم وذلة للظالم ولما تقام الشريعة على
الأرض
تخرج الأرض من خيراتها ما لذ وطاب بإذن ربها وتطهر الأرض والقلوب
من الأمراض ....
فلا ييأس المسلم ولا يبتئس فالنصر قادم لا محاله
هذه أحاسيسي خواطري أجمعها في نكي ( السيل القادم )