[align=center]هذه رســــــــــــــــــــاله من بنت عمرها 18 عاماً إلى خويها أنا قرأتها بنفسي إليكم الرساله :
ورب الكون بس تغيب أحس الروح أودعها... تطيح الدمعه من عيني ويجري غصب مدمعها
لعنت الارض بغيابك من أولها لسابعها...... بعد هالعمروالعشره حبيبي
لو بتسألني أنا أحبك! .................إيه أحبك وخليى الناس تسمعها
تعليق على الرساله :
تذكري أخية.. أن "المعاكسات الهاتفية" لا يأتي من ورائها خير قط،
فمن المسلمات من تظن أنها! تظفر من المعاكسات - بزوج تسكن إليه-
وهي في الواقع تنهج طريق الدمار في حياتها:
أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هـكذا يا سعد تورد الإبل
بعد المقابله ما هي النتيجه ؟
عادت ولكن عادت وهي تحمل العار..
قالت له:الزواج.. الفضيحة..
قال وهي إجابه متوقعه بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة..
ألا فاعتبري يا أخيه!! وإياك والاغترار بما يردده الغافلات من أن الزواج السعيد لابد أن تسبقه العلاقات الغرامية..
فهذه كلها إيحاءات شيطانية،. تستدرج أصحاب النفوس الضعيفة لتوقعها في الفحشاء والمنكر!
همسه لكل أب :
أبي هـذا عفـافي لا تلمني *** فمن كفيك دنسـه الحـرام
زرعت بدارنا أطباق فسـق *** جناها يا أبي سـم وسـائم
نرى قصص الغرام فيحتوينا *** مثار النفس مـا هذا الغرام؟!
فلو للصخر يا أبـتاه قلب *** لثـار فكيـف يا أبتي الأنام
تخاصمني على أنقاض طهري *** وفيك اليوم لو تدري الخصام
همسه أخيره :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
************
أبو مها[/align]