الملخص
اثر ظاهرة الحمل الزائد ودرجتي الحرارة المرتفعة والطبيعية في بعض متغيرات الجهاز المناعي
الباحث : نشوان إبراهيم عبد الله النعيمي المشرف ا.د ياسين طه محمد علي الحجار
[align=right]تحددت مشكلة البحث في دراسة اثر ظاهرة الحمل الزائد و درجتي الحرارة المرتفعة والطبيعية في بعض متغيرات الجهاز المناعي .
وهدف البحث إلى:
1- الكشف عن اثر ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي في بعض متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة وبعد الجهد المتوسط الشدة.
2- الكشف عن الفروق بين ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي في بعض متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة و بعد الجهد المتوسط الشدة.
وافترض الباحث ما يأتي :
1- وجود فروق معنوية في بعض متغيرات الجهاز المناعي بين الاختبارات القبلية والبعدية لظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي .
2- وجود فروق معنوية في بعض متغيرات الجهاز المناعي بين الاختبارات القبلية والبعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد و درجة الحرارة المرتفعة و الظرف الطبيعي في حالة الراحة (في الاختبارات القبلية) وبعد الجهد المتوسط الشدة (في الاختبارات البعدية).
استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة لملاءمته لطبيعة البحث، وتكونت عينة البحث من (8) لاعبين من منتخب محافظة نينوى بالدراجات تم إخضاعهم لاختباري الظرف الطبيعي (20-24) درجة مئوية ودرجة الحرارة المرتفعة (35-38) درجة مئوية في حين تم إخضاع (7) لاعبين منهم تعرضوا لظاهرة الحمل الزائد الى اختبار ظاهرة الحمل الزائد. واستخدم الباحث الاختبار والقياس و جميع المعلومات المتوفرة كوسائل وأدوات لجمع البيانات , إذ استخدمت مجموعة من الأجهزة والأدوات الطبية والمختبرية . وقد تم دراسة المتغيرات الآتية :
العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء – العدد التفريقي لخلايا الدم البيضاء الخلايا العدلة (النتروفيل) والخلايا الحمضة (الايزينوفيل) والخلايا القعدة (الباسوفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) ، والبروتينات المناعية (الكلوبيولينات المناعية) (IgG,IgA, IgM ) والمكمل المناعي ( C4،C3) .
وعولجت البيانات إحصائيا باستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختيار (t ) للعينات المرتبطة وغير المرتبطة والنسبة المئوية.
واستنتج الباحث ما يأتي :
أولاً- الفرق بين الاختبارات القبلية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي . (تمثل الفرق في حالة الراحة) .
1- لم يظهر كل من اختبار ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي أي فروق معنوية فيما بينهما في متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العدلة (الايزينوفيل) والخلايا القعدة (الباسوفيل) والخلايا الوحيدة النواة (المونوسايت) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والبروتينات المناعية (IgG, IgA, IgM) والمكمل المناعي (C3,C4) وهذا يعني ان ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي لا يكون لهم تأثير على متغيرات الجهاز المناعي في حالة الراحة .
2- أحدث اختبارا درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي زيادة معنوية في الخلايا العدلة (النتروفيل)في حالة الجهد مقارنة اختبار ظاهرة الحمل الزائد.
3- لم يظهر كل من اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي أي فرق معنوي بينهما في الخلايا العدلة (النتروفيل) في حالة الراحة .
ثانيا – فرق الاختبار القبلي عن الاختبار البعدي لكل من اختيار ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .
1- أظهَر الاختبار البعدي لظاهرة الحمل الزائد والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط الشدة فضلا عن تأثير ظاهرة الحمل الزائد ارتفاعا معنويا في كل من متغيري العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) .
2- اظهر الاختبار البعدي لدرجة الحرارة المرتفعة والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط الشدة فضلا عن تأثير درجة الحرارة المرتفعة ارتفاعا معنويا في كل من متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) والبروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgG) .
3- اظهر الاختبار البعدي للظرف الطبيعي والذي يمثل تأثير الجهد المتوسط فضلا عن تأثير الظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا في كل من متغيرات العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) .
ثالثا – الفرق بين الاختبارات البعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .
1- أظهر اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا اكبر في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء مقارنة بالارتفاع المعنوي لظاهرة الحمل الزائد .
2- لم يلحظ أي فرق معنوي في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاءوخلايا النيوتروفيل واللمفوسايت بين الاختبارين البعديين لكل من درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي .
3- أَظهر اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي ارتفاعا معنويا اكبر في متغير الخلايا العَدِلة (النتروفيل) مقارنة بالارتفاع المعنوي لاختبار ظاهرة الحمل الزائد .
4- أظهر كل من اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي فروقاً معنوية في متغير الخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) .
5- أظهَرَ الاختبار البعدي لدرجة الحرارة المرتفعة ارتفاعاً معنوياً في البروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgG) مقارنة بالاختبار البعدي للظرف الطبيعي .
6- لم تظهر أي فروق معنوية بين الاختبارات البعدية لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي في كل من متغيرات الخلايا الحمِضة (الايزينوفيل) والخلايا القعِدة (الباسوفيل) والخلايا وحيدة النواة (المونوسايت) والبروتين المناعي (الكلوبيولين) (IgA, IgM) والمكمل المناعي (C4,C3) .
7- ان الزيادة المعنوية في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء كانت نتيجة لزيادة كل من خلايا العَدِلة (النتروفيل) والخلايا اللمفاوية (اللمفوسايت) في اختباري درجة الحرارة المرتفعة والظرف الطبيعي، بينما تعزى الزيادة المعنوية في متغير العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء في اختبار ظاهرة الحمل الزائد إلى زيادة الخلايا العَدِلة (النتروفيل) فقط .
8- لم يكن لكل من ظاهرة الحمل الزائد ودرجة الحرارة المرتفعة أي تأثير حاسم في إضعاف الجهاز المناعي .
وقدم الباحث مجموعة من التوصيات التي تعمل على تحقيق الغرض من
إجراء البحث.[/align]