[align=center]
لكــم ..
سلآم ملـؤه المحبــهـ..
وباقة وردٍ معطــرهـ..
/
\
/
هي .. عبق الحــروف ..
و .. آميــرتهــا ..
هي .. سيــدة الكلمــات ..
وجمال عنوانهـا..
.
.
ذات يوم.. وبينمــا ..
كنت آتجول داخل آسوار
(( .. مملكــــتي الآدبيــهـ .. ))
ســرتُ .. وكلي شغــف ..
الى قريتهــا .. قريـــة ..
(( .. نـــازكـــ الملآئكــهـ..))
فكم .. تلهفــت للتلذذ بحروفهــا ..
وقطـف آزهارهــا ..
ذات .. العطر الآخــاذ ..
.
.
نفضــتُ عنهـــا .. غبار الآمس ..
وآبيت الا .. آن أجدد ذكراها ..
وآنثر .. ابداعاتهــا ..
.
.
نعم .. آحبتي..
هنا .. وهنا فقط ..
ســوف آسقيكم من شذى عبيرهــــا ..
وآمتعكــم .. بـ رحيــق زهورها ..
وآنثر لكم .. ابداعهـــا ..
.
.
هنـا
سنعــود إلى ابداعات سيدة..
نزف قلمهـا قبل (84 عام) ..
وخلّـف ورائه وريقـات من أعذب الكـلام..
.
.
والآن ..
إليكم نبــذة مختصـرة عــن ..
السيــده العظيمـــه..
الشــاعرهـ..
//.. نازكــ الملائكــه ..//
نازك الملائكة.. شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان.
ولدت "نازك الملائكة" في بغداد عام 1923 وتخرجت في دار المعلمين عام 1944، وفي عام 1949 تخرجت في معهد الفنون الجميلة "فرع العود"، لم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد؛ إذ درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن في الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك درست اللغة الفرنسية والإنكليزية وأتقنت الأخيرة وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها، وفي عام 1959 عادت إلى بغداد بعد أن قضت عدة سنوات في أمريكا لتتجه إلى انشغالاتها الأدبية في مجالي الشعر والنقد، والتحقت عام 1954 بالبعثة العراقية إلى جامعة وسكونسن لدراسة الأدب المقارن، وقد ساعدتها دراستها هذه المرة للاطلاع على أخصب الآداب العالمية، فإضافة لتمرسها بالآداب الإنكليزية والفرنسية فقد اطلعت على الأدب الألماني والإيطالي والروسي والصيني والهندي.
اشتغلت بالتدريس في كلية التربية ببغداد عام 1957، وخلال عامي 59 و1960 تركت العراق لتقيم في بيروت وهناك أخذت بنشر نتاجاتها الشعرية والنقدية، ثم عادت إلى العراق لتدرس اللغة العربية وآدابها في جامعة البصرة
تكاد تكون "نازك الملائكة" رائدة للشعر الحديث، بالرغم من إن مسألة السبق في "الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين " بدر شاكر السياب "، ولكن "نازك" نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال عندما تذكر في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة "الكوليرا" عام 1947. أما الثاني -في رأيها- فهو " بدر شاكر السياب " في ديوانه "أزهار ذابلة" الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها.
لـ" نازك الملائكة" العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها ما نشر في المجلات والصحف الأدبية..
أما مجاميعها الشعرية فهي على التوالي:
عاشقة الليل 1947..
شظايا ورماد**** 1949..
قرار الموجة 1957..
شجرة القمر1968..
مأساة الحياة وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية" 1970..
يغير ألوانه البحر1977..
وللصلاة والثورة 1978..
و"نازك الملائكة" ليست شاعرة مبدعة وحسب، بل ناقدة مبدعة أيضاً..
فآثارها النقدية:
* قضايا الشعر المعاصر1962
* الصومعة والشرفة الحمراء1965
* سيكولوجية الشعر 1993
تدل على إنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء أو النقد الذي يكتبه الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها ناقدة متخصصة. فهي الأستاذة الجامعية التي يعرفها الدرس الأكاديمي حق معرفة، وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود. لذلك فـ "نازك" الناقدة، ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في أجوائه ناقدة وشاعرة على حد سواء بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو تحديداً لخصائص شعرية مشتركة.
/
\
انتظــروا عطــر حروفهـا الفــواح هنـــا ...
.
:
ودّي وآجمل وردي ..
إختكمــ...
[/align]