فيما يلي نورد مقتطفات نصية لما قاله القذافي في خطابه الطويل أمام المحتشدين في أغاديس النيجرية وعدد فيه بعض الأفكار التي نناقشها اليوم ومنها قوله بتعرض قبر النبي وأصحابه للطمس اضافة الى دعوته لإقامة دولة فاطمية في شمال افريقيا لانهاء الصراع بين السنة والشيعة ،كما نفى القذافي ان يكون الحرمان هما مكة والمدينة بل مكة والقدس وجميع ذلك وارد في موقعه الشخصي
طمس القبور
أنا أتحدى أي واحد يقول لنا هذا قبر محمد .
إنه ليس موجودا .. فلقد انتهى قبر محمد وجثمانه ، وانتهت قبور الصحابة ، وقبور آل البيت والمهاجرين والأنصار تم طمسها .ماذا يضرنا إذا كان هذا قبر فاطمة ، وهذا قبر عائشة ، وهذا قبر عثمان ، وهذا عمر ؟.قالوا حتى لا نعود للوثنية !!.إذا كنا لسنا مؤمنين ، فإننا نعود للوثنية حتى بلا هذه القبور وبلا هذه الرموز .لما عملت الناس الوثنية ولما عملوا اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وهذه الأصنام المذكورة في القرآن ، هل عملوها لأن هناك رموزاً لأنبياء باقية ، وبالتالي جسدوها في أصنام ؟!.إنهم عملوها من كيفهم .إذا كنا ضعافاً إلى درجة أننا لما نجد قبر محمد أو قبر عائشة أو قبر عثمان ،هل هناك نبي اسمه محمد ؟ .والله لسنا عارفين ما الذي يدل عليه .. ليس هناك حاجة تدل عليه .حتى قبره ليس موجوداً ، وعملوا هذا المسجد الكبير من أجل طمس القبر .. أين القبر ؟ . أنا نفسي ذهبت وفتحوا لي هذا المكان ولم أجد القبر .. وأتحدى أي واحد يثبت لي أن قبر محمد موجود لأنه مثله مثل قبور الآخرين الذين معه « وطائفة من الذين معه «.. أين هم ؟.
الدولة الفاطمية الثانية
ما دام أنتم ورطتم أنفسكم شيعة وسنة إذن تفضلوا خذوا ، الشيعة ليست إيران .الشيعة شمال إفريقيا .. انقلبت الطاولة .. اختلطت الأوراق من حيث لا يحتسبون .نحن نعمل الدولة الفاطمية العصرية الثانية في شمال إفريقيا ، وهويتنا ستكون هوية فاطمية وننصهر فيها العرب والعرب البربر ، وتنصهر فيها الأحزاب وينصهر فيها اليمين واليسار والمتطرفون وأنصار العنف .. هذه كلها تصبح هوية واحدة . الدولة الفاطمية الشيعية قامت في شمال إفريقيا وليس في إيران .. ونحن نريد أن نبعثها من جديد ، ونوجه النداء من جديد لكل القوى في الدولة الفاطمية الأولى أن تبعث الدولة الفاطمية الثانية العصرية بشرط أن تكون خالية من كل الصراعات المذهبية ومن الإمامة ومن الحاكمية ومن السفسطة القديمة .. فهذه ليس وقتها أبداً .
قضية الخلافة
ولم يعد يهمنا أن جعفر الصادق أوصى لموسى الكاظم أو أوصى لإسماعيل بالإمامة أو بالوراثة من بعده .. هذا يهم جعفر الصادق وإسماعيل وموسى الكاظم وهؤلاء إنتهوا والله يرحمهم .
ولا أن من أحق بالخلافة : علي ومعاوية .ثم إن الخلافة ليس لها علاقة بالدين ، فهذا صراع دنيوي على السلطة .لكن إذا كانوا بيقرروا بعد النبي من يكون حاكماً ، لأن النبي ليس حاكما فهو نبي خلاص انتهى .. هذا نبي ومات ، لا عنده ولد ولا وريث ولا وصي ولا نائب نبي ..وإذا كانوا بيقولوا نحن العرب في المدينة أو في الجزيرة العربية عندنا نبي وكنا مستأنسين به وينزل عليه الوحي ومات ، ماذا نعمل ؟.إذن نعمل أي واحد رمزاً .. خليفةً ، مع أن خليفة غلط .ليس خليفة ، فالنبي لا يخلفه أحد أبداً -وموسى طلب من الله قائلا اعمل لي أخي هارون وزيراً .. وقبل منه ،ولو أن الله لم يقبل لم يكن هارون وزيراً -.قالوا نريد واحداً يحكم على الأقل يكون حاكماً فعلاً .. قالوا «علي» يجب أن يكون هو أول واحد.
قضية الحرمين
ما الفرق بين المسجد الشيعي والسني ؟ هل واحد قبلته يمين وواحد قبلته يسار ؟! أليسوا متوجهين كلهم نحو البيت الحرام ؟.وبالمناسبة فإن الحرمين ليست هى الحرمين التي نقولها الآن .. الحرمين هي مكة والقدس ، هذه هي الحرمين .
المـصـدر صـحـيـفـة المـديـنـة المـنـورة
الـتـعـلـيـق
وأنـا أتـحـدى
أي واحـد يـجـي ويـقـول إن الـعـاقـل الـقـذافـي
كـان شـارب
بـس أظـن إنـو سـونـي المـطـور // وتـشـابـكـت الـفـيـوزات عـنـدووو
وإحـتـمـال بـرضـووو يـكـون دهـن شـعـرهـ بـزيـت خـروع
فـجـالـوو إسـهـال بـمـخـه
مـجـرد رأي