من يقرأ عنوان الرسالة يهيئ له أني غلطت في صياغة العنوان أو اني أحث على عدم ذكر الخالق عز و جل
بالعكس أنا لم أغلط و اعني ما أقول
لا لذكر الله
و لكن للجملة تتمة
لا لذكر الله في الشدائد و المصائب و الصلوات
و الدعاء و بس
نعم لذكر الله في كل حين
البعض يعتقد أن ذكر الله له وقت محدد و خاصة عند الشدائد !!!
المطلوب منا ذكره عند الفرح و الحزن
و حتى حالات اللا فرح و اللا حزن
بدون تشبيه
تخيل أن شخص يعزك و يغليك بشكل لا متناهي و دايم أنت في باله ويفضلك على الكل
و أنت تذكره عند الحاجة أو عندما لا يكون عندك شيء تعمله أو عندما يروق لك أنت و هو ينتظر أن تذكره كما يذكرك و تعطيه اهتمام كما يهتم فيك و أن لا تكون بخيل عليه بوقتك و مالك
بالصد و عدم الاكتراث
لن تدوم تلك العلاقة طويلا و مصيرها و نهايتها حزينة بلا شك
الله سبحانه و تعالى فضلنا على كثير من خلقه
و نحن في المقابل قليلو الشكر و الذكر!!!
أنقل لكم كلمات قصيدة هي الأيام دائرة
تمعنوا فيها كثيرا لأنها تحمل الكثير من الحكم و المواعظ
هي الأيام دائرة فلا تفرح و لا تأسى
و كن بالله ذا ثقتا فأن الله لا ينسى
رياح البحر عاتيتا
و عينك لا ترى المرسى
وحيدا أنت في خطر و لست تعاند اليأس
فلك الرحمن كن املآ بهي فأن الله لا ينسى
لما الدنيا مخاتلتا
تزين وجهها كذبا
لمن أضحى و من أمسى
و تنصب شركها عرسا
إذا مالت فكن يقضا فأن الله لا ينسى
حياتك تنقضي عبثا
و قلبك آه كم يقسى
إلهك لست تذكره سوا في الهم و البؤسا
لإن تنسى اللقاء غدا فأن الله لا ينسى
إذا نعم لذكر الله في كل حال
منقول للفائدة
تحياتي