فتح الاتحاد السعودي لكرة القدم تحقيقا سريا يتضمن معرفة كافة ملابسات الأحداث التي حصلت من بعض أفراد بعثة فريق الهلال السعودي خلال رحلة العودة من العاصمة الاوزبكية طشقند بعد أداء مباراة أمام بختاكور ضمن مباريات الجولة الثالثة لبطولة دوري أبطال آسيا وفيها فاز الفريق الهلالي بهدفين للاشيء ..
وكان طاقم الرحلة قد اشتكى من حدوث فوضى سببها بعض لاعبي الفريق الهلالي الذين تعالت أصواتهم طوال الرحلة مما جعل المضيفات والمضيفين يشتكون لطاقم الملاحة لضبط الفوضى وإعادة الهدوء لأكثر من مرة ..
معلومات خطيرة وحصرية حصلت عليها «البيان» من احد ركاب الطائرة أشارت بأصابع الاتهام إلى كابتن الفريق الدولي السابق سامي الجابر والحارس محمد الدعيع معتبرا أنهما نسفا تاريخهما الكروي من خلال ما بدر منهما قبل صعود الطائرة وأثناء الرحلة ..
وقال: الحقيقة اني تفاجأت باللاعب سامي الجابر والدعيع وأحد الإعلاميين معهم وهم في حالة من الضحك المتواصل قبل الإقلاع وأثناء الرحلة مما جعل الفوضى تدب في أوساط الرحلة لاسيما وان الأمر تطور إلى مشادات كلامية بين الجابر وأحد الإعلاميين في المقاعد الخلفية للطائرة عجز مدير الفريق منصور الأحمد والمدرب ماركوس باكيتا عن السيطرة عليها ..
وأضاف كان الأمر مشينا جدا خاصة وان اللاعبين شاهدوا الموقف جميعا وإذا لم يتم تداركه ومحاسبة المسؤولين عما حدث فسيكون من الصعب ضبط الأمور مستقبلا. وطالب مصدر «البيان» بعدم إدخال أي مشروبات روحية أو ما شابهها في الرحلات الدولية للاعبين لما فيها من أضرار خطيرة على أجساد اللاعبين وصحتهم. الهلاليون من جهتهم حاولوا لملمة الموضوع وعدم إثارته تحسبا للقاء التنافسي أمام الغريم التقليدي فريق النصر (انتهى البارحة) وساهمت الضغوط الشرفية القوية في إبعاد الجابر والدعيع عن العقوبة لما لهما من ثقل فني كبير فيما وضحت آثار الاستياء العارم على محيا رئيس نادي الهلال الخلوق الأمير محمد بن فيصل والذي استسلم للضغوط رغم عدم قناعته الشخصية بذلك. الاتحاد السعودي وفي حال ثبوت تورط الجابر والدعيع في أحداث الفوضى سيتخذ عقوبة قاسية بحقهما قد تصل إلى الشطب من الملاعب السعودية ..
[align=left]نقلاً عن جريدة البيان الإماراتية[/align]
رد مع اقتباس
ولالا؟-new.gif)
