رواد الرياضة
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير و مسرة
* * *
في ديربي العاصمة
النصر ليس مؤهلاً لكسب الهلال
انتهت لقاءات الجولة الـ 20 من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بثلاثة لقاءات ، فالتقى الزعيم الهلالي بالعالمي النصراوي ، الليث الشبابي بالقلعة الأهلاوية ، و فارس الدهناء الاتفاقي بالعميد الاتحادي ، و كان لديربي العاصمة النصيب الأكبر من المتابعة الأعلامية و الحضور الجماهيري و الإثارة و المتعة و القوة .
- الحظ هذه المرة أنصف الزعيم حين تغلب على العالمي بـ هدف دون رد عطفاً على الفرص التي أضاعها الزعيم و أقول أن الحظ أنصف الزعيم كون أن الهدف جاء بطريق الخطأ حين غير " أحمد الخير " مدافع النصر مسار الكرة العرضية التي نفذها " عبدالعزيز الخثران " لتسكن شباك " شريفي " .
- باعتقادي أن مباراة البارحة لا تعلو عن كونها ثلاث نقاط حصدها الهلال و خسرها النصر ، فلا يجب أن يفرح الجمهور الهلالي كثيراً فـ النصر لم يعد كما كان رغم إثارة الديربي ، و إن كان هناك ما يحزن الفريق النصراوي و جمهوره ، فأعتقد أن حال الفريق الحالي أولى بالحزن من خسارة البارحة .
- أكاد أجزم أن النصر الآن ليس " مؤهلاً " لهزيمة الهلال ، فالعالمي اليوم مثله مثل الخليج و القادسية و الحزم و الفيصلي ممن يتنافسون على البقاء ، و فوز أحد فرق مربع الهبوط - و من ضمنها النصر - على الهلال يُعد مفاجأة كبرى .
- لا أعلم مالذي أوصل العالمي إلى هذه المرحلة و إن كانوا يقولون " أهل مكة أعلم بشعابها " فأنا أقول أن المنتمين للنصر مازالوا يتخبطون و لا يعلمون أين الخلل في فريقهم .
* * *
الشباب يسحق الأهلي بخماسية " للتاريخ "
- الليث الشبابي يفترس الأهلى على أرضه و بين جماهيره بخماسية قاسية ، ثبت من خلالها الليوث أقدامها في المربع و المنافسة على المركز الثاني في مربع الأقوياء .
- يقول أحدهم : الأهلي لعب بالصف الثاني لذلك خسر بخماسية .
و أقول : " حجة البليد مسح السبورة " ، فما دمتم لعبتم بالصف الثاني ، فـ تقبلوا النتيجة التاريخية ، فالتاريخ لا يسجل من لعب بقدر ما يسجل من فاز و من خسر .
* * *
الرياضية الهلالية
مازالت القناة الرياضية تسير في طريق التعصب و منهجية الانحياز للفريق الهلالي ، و كم يؤسفني أن أقول هذا ، و لكن هي الحقيقة التي يراها الكثيرون منا ، و هنا لا أتهم الفريق الهلالي بقدر ما اتهم القائمين على هذه القناة ، فالمؤسف حقاً أن تكون هذه القناة هي قناة حكومية لخدمة جميع أندية الوطن ، فانجدها كـ أي قناة خاصة أو مشفرة تخدم شريحة معينة من الجمهور .. و لا أعلم ماهي المصلحة ؟
نقطة النهاية
في رعاية الله دمتم ،،،