[align=center]*****
**
*
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ....
أيها الأب الكريم .. أيتها الأم الحنون .. أيها المربي الفاضل ...
لطالما نسمع كثيرا برامج لتربية الأبناء .. او نسمع في المذياع .. كيف نربي أبناءنا ..
أو تستوقفنا مواقع عبر الأثير عن تربية الأبناء ....
ومهما كان المقدم متمكنا في برنامجه أو لقاءه الإذاعي عبر المذياع أو الأثير ...
فلن يكون أحرص منك أيها الأب أو أيتها الأم على أبناءكم ..
لن أطيل في حديثي ..
ولكن ما أود التوصل إليه أيها الغالي ..
يامن وليت على أبناءك أو كنت أخا كبيرا لأولاد صغار ..
كيف نحرص على جذب أبناءنا للمسجد وزرع حب الصلاة في نفوسهم ..
لا يكون فقط خروج الطفل للمسجد هو أن يرتاح البيت من هذا الطفل المسكين بعض الوقت .. وكأن المسجد أصبح شماعة للأطفال
إليك أخي الفاضل .. أسوق هذه الكلمات علها أن تفيدك ...
تذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " رواه البخاري (893) ومسلم (1829).
وأولادنا سوف نُسأل عنهم.
وتذكّر دعاء المؤمن: ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ).
وفي أسلوب معاملة أولادنا يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لأن يؤدّب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع "
رواه أحمد (20394) والترمذيّ (1951).
والقول المأثور: " لاعبوا أولادكم سبعاً، وأدّبوهم سبعاً وصاحبوهم سبعاً ". ولنعلم أن أولادنا في حاجةٍ لأمور كثيرة،
فهم في حاجة للحبّ وفي حاجة للتقدير وللحرية وللنجاح.
أيها الأب الكريم؛ أيتها الأم الحنون:
أنتم النماذج لأولادكم، وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من
ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " رواه الترمذي (1376) وقال حسن صحيح، والنسائي (3651).
فليكن هدفنا أن نجعل من أولادنا أفراداً صالحين.
وتذكّروا قول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أراد الله عزّ وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " رواه أحمد (23906).
ومما لاشك فيه أنَّ تربية الابن على الصلاة فريضة شرعية لإعداد الفرد الصالح والأسرة الصالحة والمجتمع الصالح الذي
يطلق عليه القران الكريم (الأمة الوسط) والتي حمّلَها ربُّ العالمين مسئولية إقامة الحياة على منهاجه وشريعته، لتكون
نظاماً حياتياً شاملاً.
كيف نربي أولادنا على الصلاة؟
قال تعالى: ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
أيها الأب، أيتها الأم:
نعلم جميعاً مكانة الصلاة في الإسلام، فمن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "...
color=66CC33]وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ " رواه أحمد (11884) والنسائي (3939) يتبيّنُ لنا أن رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، ووصية النبي صلى الله عليه وسلم عند
الوفاة، وهي وصية للأمة كلها: " الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانكم " رواه أحمد (25944) وابن ماجة (1625).
لذلك يجب أن نعلم أن تعويد الطفل على الصلاة هدف حيوي في التربية الإيمانية للطفل.
وتذكَّر بأن الطفولة ليست مرحلة تكليف، وإنما هي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد وصولاً إلى مرحلة التكليف عند البلوغ
فيسهل على الطفل أداء الواجبات والفرائض.
نسأل تعالى أن يصلح نفوسنا وأن يصلح ذرارينا وأن يرزقنا الزوجات الصالحات ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه جل وعلى ..
هذا ما أحببت المشاركة به .. وإن كان الموضوع يحتاج أكثر عمقا وتوسعا .. لكن أحببت المشاركة والسلام ..
الموضوع مجمع من عدة مواضيع ...
لا تبخلوا علينا بما لديكم من أساليب .. وأفكار في تربية أبناءنا على الصلاة .....
لا عدمناكم ..
محبـــ .:: ولد المدير :::..ـــكم
:icon_conf
*
**
***[/align][/color]