أنت الشعر...وأنت الشعور..والعالم بفنك فخور
في البداية أشير الي انني سأتناول الشعر وغيره من الكتابات الأنيقه التي تجبر القارئ على متابعة القلم وملاحقة اسم صاحب الموضوع او القصيده او حتى النثر وجميع التعابير التي تترك بصمة الكاتب المخول لدخول ميدان الإبداع من أبوابه الواسعة...فالكلمة الصادقة خير بريد للقلوب فهي التي تدخله دونما إستذان.لتغير فيه إحساسا يتحول فعلا ولو تمعنا في الأدب لأيقنا سحر صنيعة..
أولا..لنبدأ بالشعر
الذي هو مشتق من الشعور فنجد ان اسم الفاعل (شاعر)
مأخوذ من الفعل الثلاثي (شعر)
وأنواعه...
*الفصيح ...الذي يعتبرالاساس
*والنبطي... والعامي
الذي يلتزم بالوزن والقافية ولكنه لايلتزم باللغة العربية الفصحى ..
*وهناك شعر التفعيلة ...
الذي لايلتزم بالوزن ولاالقافية لكنه يلتزم بالجرس الموسيقي للنص..
ثم يأتي النثر والبوح الراقيء..وهذا الأخيرأيسر الأمور
***
والشعر رسالة جميلة من القلوب واليها..وترجمة للمشاعر.
وقد كان في سالف العصور وسيلة الاعلام الوحيدة بين القبائل في نشر أمجادها والإشادة بإحسابها ...والتواصل الذي يعزز العلاقات
وأغراضه.....
(الفخروالحماسة..الهجاء..الر� �اء..الحكمة..الغزل..الإعتذار. المدح والثناء..الوصف.)
وقد اتسم الشعر آن ذاك بالبساطة وعدم التكلف لذا سهل حفظ بعضا من القصائد التي لاتزال عالقة بإذهان الكثير من المهتمين في ساحة الشعر الشعبي الذي هو السائد .وكذا العامة المتذوقين للشعر..
فنجد ان هناك أبيات لاتزال ترد على الالسنة كأمثال ليست مجرد أقوال يستشهد بها..
ولن نذكراسماء بعينها لكثرة الشعراءالمتميزين.الذين لهم باع طويل فيه.......*وإن من الشعر لحكمة* كما في الأثر.
***
ثانيا..الأدب.....وفنونه..الشع� �/النثر
فتعريفه....هوالكلام البليغ الصادر عن عاطفة المؤثرفي النفوس
وأركانه..
( عاطفة صادقة..أفكار جليلة..عبارات جميلة..خيال مصور)
***
وكلا من الكتابات والمقالات الرائعة يدفعها عزيمة وحس مرهف
وإصراروعمل دؤوب.ويقف ورائها أذواق متمثلة في أقلام واعدة...فالنجاح لايأتي بين عشية وضحاها...
***
ولكي تكون أحد روافد هذا الصرح العملاق فعليك...الآتي
(والخطاب لمن هم على أعتاب القلم)
تحديد الهدف.
صياغة النص.
بلورة الفكرة.
تركيز المعنى ..فليست الإطالة معنى للجودة.
إعادة النظر في المادة قبل تقديمه.
الا يضع العنوان الا أخيرا بحيث يقع في صميم الموضوع.
الاستناد على حقائق وبناء الخيال على أسس ترسم الصورة بشكل سهل وميسر ومفهوم لجميع شرائح المجتمع.
البعد قدر الإمكان عن التكلف والالفاظ الركيكة التي تفسد المعنى..
وأخيرا..
الإكثار من القراءة في بحور الجمال في جميع المجالات.
لرفع منسوب الثقافة وإثراء الجانب المعلوماتي .والتصويب السليم للبعد عن الأخطاء اللغوية والإملائية.واكتشاف المفردات الغريبة والجميلة في ذات الوقت واكتساب المهارت في تسلسل الجمل وترابط الأحداث..فقد يكون الكاتب مجتهدا ولا يخدمه الإخراج..
و.......
إنتهى الدرس
آمل أن اكون قد وفقت في وضع بعض اللمسات التي طالما أحببت إضافتها في قسمي كردود حيث يتطلب الامر مني ذلك نظراً لكثرة النصوص التي تطلب النقد البناء...
وكلي إستعداد لبذل المزيد مما يتعلق بالفائدة المرجوة ..لأننا نلتقي.......لنرتقي
إهداء...
ياطول صبري بالدروب اتعبتني
سماحتي ماهي عذاريب تنعاب
مير الوكاد اليوم ماجنبتني
كل الملامه من عذولي والاحباب
ابعد عن الزله بدنيا عطتني
درسٍ ركز في خاطري ركز الأطناب
والقى المهونه بالغلا وارخصتني
نفسي وقالت:أقبل الغدر ترحاب
*محبتكم/نوره الجعيثن*