السلام عليكم :صباح الخير جميعا .
لعملية استغرقت 8ساعات..
جراح سعودي يتمكن من زرع قدم مقيم بترها منشار كهربائي في الاحساء
الاحساء - صالح المحيسن:
في واحدة من العمليات المعقدة والدقيقة وفي إنجاز طبي كبير نجح جراح سعودي في مستشفى الملك فهد بالهفوف من زرع قدم "مقيم" بترت بالكامل جراء تعرضها لمنشار كهربائي.
صرح بذلك ل(الرياض ) مدير المستشفى الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم الذي أشار إلى أن مقيماً من الجنسية البنغالية أحضر إلى قسم الطوارئ بالمستشفى قبل نحو 6أسابيع وقدمه مبتورة وقد وضعها في كيس، وعلى الفور تم استدعاء الاستشاري المناوب الجراح السعودي الدكتور مصطفى بوزيد الذي بادر في التعامل مع الحالة .
بدوره أوضح ل (الرياض) الجراح الذي قام بإجراء العملية الدكتور مصطفى طاهر بوزيد استشاري جراحة التجميل في مستشفى الملك فهد بالهفوف أنه وبعد نقل القدم إلى غرفة العمليات بدأت بالتعرف على الأجزاء المبتورة كالشرايين والأوردة والأوتار والأعصاب ووضع علامات على كلٍ منها، وبعد وصول المريض إلى غرفة العمليات بدأت بالتعرف على نفس الأشياء في القدم الرئيسية من جديد، واستغرقت عملية التعرف نحو ثلاث ساعات، ثم بدأت والفريق الطبي المكون من الدكتور بارسات أخصائي جراحة التجميل .و الدكتور محمد لمبابي والدكتور إيهاب فتحي أخصائي تخدير وفنيو العمليات جواد الحاجي، رمزي الهلال وهاشم الشخص، حيث بدأت عملية التوصيل بدءاً بالعظام والتي ثبتناها بقطع حديدية، ثم تم ربط الأوتار فالشرايين التي تمثل أدق مراحل العملية والتي تتم تحت مجهر وبعد إيصال الشرايين بدأ الدم يتدفق، وبعد 8ساعات من العمل تم إغلاق الجلد وانتهاء العملية بحمد الله، ومن ثم أدخل بعد ذلك إلى قسم العناية الفائقة وحظي بمتابعة واهتمام يومي من الفريق الطبي المعالج.
وأكد الدكتور مصطفى الذي عرف عنه بأنه أحد الأطباء البارزين في الاحساء في الجراحة المجهرية والتي مكنته من إجراء العديد من الجراحات المعقدة وبنجاح باهر أن المريض يتمتع حالياً بفضل الله بوضع ممتاز بعد مرور 6أسابيع على إجراء العملية حيث بلغت نسبة الأكسجين في أصابع القدم 99% في دلالة طبية أن عملية الزراعة نجحت بنسبة تقارب 100% وبدأنا معه التدرب على الوقوف والمشي وهي مرحلة العلاج الطبيعي التأهيلي، من جانبه بين مدير المستشفى الدكتور عبدالمحسن أن إدارته ولجانب إنساني أبقت على المريض في المستشفى رغم جاهزيته للمغادرة منذ فترة وذلك لكون المريض وافداً وليس له من يرعاه في مقر سكنه.. وذلك ليلقى مزيداً من الرعاية والاهتمام حتى يشفى بالكامل.
جريدة
رد مع اقتباس
