الـــــــــsــسلاااااااام عليكم ..
من يوم مادخلت لصالة المسافرين يوم الخميس كانت سفرة جميله الى جده لكن كان يوم السفر يوم من جد يبيله موضوع خاص بالذوق ,,,
دخلت وكلي ثقة وفاتح فمي على أخرة <<== فرحان بيروح بطيارة العاده على بعارين
المهم دخلت لصالة المسافرين والا زحمه ولقيت كرسي على طرف فاضي وجالسه جنبي بنت صغيرة .. قلت مكان حلو بنوته صغيرة ماتضر بجلس جنبها ..
جلست جنبها بكل فرح وتشقق على اخر مستوياته ,, مادريت الا البنت صغيرة اللي جنبي تحط يدها على شماغي ... قلت ياحليلها عجبها اللون الأحمر <<== يعطي نفسه نوع من الأناقه ..
طالعتها بطرف عين وأبتسمت ... ردت لي الأبتسامه لكن ماأكتفت بذلك .. قامت بكل رقه الطفوله بسحب الشماغ ... طاح العقال ... الطاقيه صارت عند حواجبي ... بغيت أبكي ... قسم بالله موقف يصدع الواحد من يشوفه ... صالة المسافرين كلهم يطالعون فيني واللي كان يتكلم سكت ... ماتتخيلون هدووووء وقتها ... انا وجهي صار أحمر فاتح ( دم غزال ).. البنت نزلت من الكرسي وقعدت تلعب وتضحك علي .... بغيت أهفها بالكرسي اللي جالس فيه ..
الا امها وأختها اللي مسافرين معها بس امسكوا البنت وهاوشوها ( قلت في خاطري قسم بالله لو عندي هالبنت بالبيت لا أعلقها من رقبتها )..
بعد مرور عشرين دقيقه باقي الساعه الأخيرة ..
نادونا عشان ندخل الطيارة .. قلت الحمدلله بروح الطياره .. مريت من جنب البنت وابتسمت ( ابتسامة واحد متفشل ) البنت تأشر علي تقول بابا قلت بصوت عالي وجع .. أم البنوته طالعتني وانا استحيت وكملت ..
ركبنا الطيارة وكانت الفرحه أقل من فرحتي بدخول صالة المسافرين بأقل شوي ,,, المهم انا أمشي بالطيارة وقالت لي المضيفه هذا كرسيك .. المهم امشي امشي امشي... الا الصدمه قسم بالله البنت هي هي نفسها الصغيرة تجلس بالكرسي قدامي ..
قلت حسبي الله ونعم الوكيل ليكون أمي داعيه علي ولا حاجه ... ولا انا متسلف من حد فلوس ومارجعتها لا والفرحه اللي كنت فرحان فيها بركوبي بالطيارة راحت تمنيت عندي بعير اسافر فيه ابرك من هالسفرة اللي ماتقزر علي ...
جلست بكل ثقه ووجهي سامته للأمام ,, واللي جالس جنبي شاب أسمر لابس كرفته من شرق اسيا .. أتوقع هندي .. المهم قبل لا تطير الطياره قلت ابتصل على العيال ابسمعهم صوت الطياره وهي تطير ابغى اقهرهم ... وأتصل على خالد صديقي .. قال وينك مباراة السعوديه وسنغافوره .. يارجال انا الأن بطيارة قالي وش تسوي ليكون موظفينك بنشري طيارات ....
قلت ياخبل انا مسافر ... قال خالد .. الله يرجك اجل ليه ماخذت معك كاميرا تصور وانت جالس بكراسيهم وتصور مع المضيفات ( مايدري ان معي جوال ابو كاميرا وصورت حتى أرضيات الطيارة )... قال لي ليكون جنبك بنت مزيونة..قلت لا والله جنبي واحد سامت وجهه لابس كرفته ( اللي جنبي هندي مايفهم عادي ) قال وهذا الهندي يركب طياره ليه .. قلت هالحين الهنود عندهم فلوس اكثر مننا... قال اجل انتظرني أبطلع بالسطح أبي أأشرلك لمن تمرون من بيتنا... قلت ياخبل انا بحط اللي يسكر العيون وبنام نفسهم ... قال مستانس انت بالطياره .. قلت والله وناسه بس لو يفكوني من هالهندي اللي جنبي اللي سامت وجهه مع هالكرفته اللي لابسها ابرك ( وانا أطول صوتي عمد لأن الهندي مايسمع وأبغى أسمع المضيفات اني خفيف دم )....
المهم جات المضيفه الشقرا لمي .. قالت يا حلو ممكن تطفي موبايلك لأنو التيارة بدها أتير ومابينفع هيك ,,, قلت لو تبين اطفي الهندي اللي جنبي طفيته مهوب بس الموبايل ,, قالت ها ها طيب ليه بتحكي هيك ... قلت حنا كذا نشوف هالشقر نفهي قالت ايش ... قلت انقلعي ... وراحت ..
شوي الا البنوته الصغيرة ناطة لي من الكرسي اللي قدام ... قلت حي على الفلااااااااااااااااااااح .... قالت بابا ... قلت وجع وش تبين .. وتأشرلي بمناديل الطيارة ... قلت اذلفي تكفين ..
المهم جلست تحرك يدها فوق وتحت ..قاعده تخوفني وتهددني بنزع الشماغ ..وانا جالس أحتري اول ظربه ,,, جلست على هالسالفه عشرين الى نص ساعه وهي تحرك يدها فوق راسي تخوفني ...يوم تطق جنوني قلت اللي فيها فيها واكلم امها جنبها قلت لو سمحتي امسكي بنتك أزعجتنا ماصارت كذا ....طالعتني امها قالت انت هنا ,,, قلت اي الظاهر خويي حسدني وماراح اتهنى بسفرتي ... قالت طيب بربط حزامها ... قامت ربطت حزام البنت لكن جلست تصيح وتصيح البنت .....قلت لها عطيها حلاو يمكن تسكت ... قامت عطتها علوك ... البنت تاكل بهالعلك وتاكل وتاكل ... لين ما صار يابس .... وبكل هدوء أفتحت الحزام ..وركبت فوق الكرسي وتوجهت خلفه وجلست تناظرني ...وانا اقول بشويش ( الله يستر .. اللهم أجرني بمصيبتي يارب العالمين ... اللهم ابعدنا من كيد الظالمين ..) ابتسمت البنوته أبتسامه خبث ... وأخرجت العلك من فمها الصغير ... ونظرت للعلكه ونظرت لي .. وانا أنظر لها وحواجبي نازله علة عيوني وكأني اتوسل لها انها ماترميها ... قامت ارفعت العلك عند عيونها و جلست تصوب وتحدد مكان الحذفه ...
وهووووووووووووووووووب بحضني قسم بالله كرهت السفره ... أخذت كلنكس من الهندي اللي جنبي ونظفت نفسي ... الا الهندي يبتسم ... قلت له بصوت خفيف وانا متأكد انه سمع قلت والله انك ماتدري وش الطبخه ليتني هندي ولا يمر بي هالموقف ...
فكانت مغامرة مع البنت لاتوصف ....
المهم في الأخير وصل للمطار سألت اللي لابس كرفته وسامت وجهه وشكله اسمر داكن تقول صومالي متجنس هندي... قلت " لو سمحت في انته ساعه .. انا يبي يعرف متى يوصل مطار جده.." قالي " والله طال عمرك باقي ابو عشر دقايق ... طلع اللي جنبي سعودي وانا من الصبح لاعن ابو اللي جابه تحطيم ..
لالالالالالالالالا هذاك اليوم مو طبيعي بجد ..
وصلنا على خير وانا كنت مار جنب الكرسي اللي جنب البنت الصغيرة و فسلمت عليها كنوع من الذكرى البشعه ويوم صافحتها حسيت بشي طري بين اصابعي ...يوم شفت يدي الا من بقايا الشوكولاته ....
كملت طريقي للخروج الا الشقرا المضيفه تقول الحمدلله على السلامه ان شالله استمتعتم معنا ... قلت أنقلعي ..
باااااااااااااي ..![]()