قرأه لكثير من المواضيع في الشبكة العنكبوتية
شعر ... خواطر ... مواضيع عامة ...
ما أن تخوض في غمار مغامرات الحب
تجد أن مضمونها ينصب ما بين الجرح والغدر
كـ أننا في غابه ... لا تنتظر بداخلها إلا سهم صياد
أو رصاصه قناص ..
عندما نعود للماضي ... نجد تجسيد للحب إلى أن وصل
هذا الحب بـ أسطورة تتواردها الأجيال ... جيل بعد جيل .
بحب فيه من النقاء ما يصيبكـ بـ الثمال ... حب عفيف
لا يخدش مبدأ الحياة .. وحفظ للمحبوب ...
ولكن في عصرنا الحالي أجد أن الكلمة برمتها قد
خدشه وشوهت .. وتحولت من جرس موسيقي يجذب
القلوب لها .. إلى طبل مزعج يفجع كل من سمع بها ...
تهاوت الكلمات ,,, وجسدت العبارات ,, ونعته العقول
قبل القلوب وتبلوره الأرض الخصبة في جمل تتوحد في
المعنى ( قتلني ... غشني ... أوهمني ... الخ )
حاولت أن أقرأ الكثير الوفير الذي يجد لي التفسير
لماسات القلوب ولكن ... كل ما طرقت باب قد يؤدي
ببحثي إلى باب المعرفة أجدة مقفل أمامي بـ إحكام ..
عندما أعود لوقائع عايشها الكثير منا في الفترة
القصيرة الماضية وأقرع باب قصه المقطع البلوتوث
الذي درج للكثير من الأشخاص
والذي كان يدور بين فتاه ورجل أسمر ويصورهم
المدعو برجس يدور في مخيلتي كيف وصلت تلك
الفتاه إلى وكر ذلك ( ........ ) فـ لا أجد تعبير لها ..
إلا أنها عاشت حياة حب شديد أفقد عقلها الكثير
من التفكير ,,, قبل الإقدام والخروج معه ..
وبـ النسبة للشخص ( برجس ) فلا خلاف في أهدافه
التي هدف لها من هذه القصة .. والتي كانت إطفاء
رغباته الجنسية .. بمزج الكثير من الكلمات والعبارات
لقلب تلكـ الفتاة التي كان قلبها يبحث من يهبها
الإحساس والنبض .. ويظهر لها جمال أنوثتها .. وأنها
المبتغى التي لا يشاركها به أحد ...
السؤال هنا
كيف أميز بين الحب الصادق .. والحب ذو الهدف ؟!
والسؤال الأخر الذي يدور في دائرة الحوار
لماذا الشخص في حاله اخذ مبتغاة من فتاة ,, يضر بها ؟!
سؤالين بحق حيراني كثيراً ولم أجد لهم إجابة في معايشتي
هذا العصر المليء بـ علامات الاستفهام (؟) ورموز التعجب(!)
.
:
.
تحيه عطره
ابو رهف