لحظات عذابــي
عشت حياتي المحطمة
عانقت الوجع مذ كنت ُ صغيرة
يوم أن رفضني وبصقني
لفظني كالبقايا
توجعت وأغمضتُ عيناي
فقط لأحظـى بلحظة أمان
في دار والدي بعد أن تركني
وأنا احمل في أحشائي
أبنتهُ الثانية
أضع يداً على بطني وبالأخرى
أحمل الكبرى
توسدت الألم
واستعذبت العذاب من أجلهما
نعم من أجل أبنتيّ
في لحظـات غامضة
خطرت لي فكرة الزواج بآخر
وفقط من أجلهما
==
البقية تنتظــر
[align=center][/align]