[overline]اشعر بالخوف كلما رأيت بعض الشباب وقد تحولوا بملء ارادتهم الى (اشباه الرجال) وتنازلوا ببساطة عن رجولتهم وفحولتهم لمجرد مسايرة لغة العصر فاصبحوا ينافسون الفتيات في تصرفاتهن؟؟ اما لماذا الخوف فلان الظاهرة امتدت كالاخطبوط ما بين الفئة الشبابية واصبحنا نراها منهم مفاخرة ومجاهرة ومكابرة وقد كانت في السابق تطفوا على السطح على استحياء تتوارى عن الانظار مخافة رد الفعل المقابل، لقد كانت مهزلة يحاربها الآباء والامهات والمجتمع على حد سواء اما الآن فقد اصبح الاب يتوارى عن مناقشة تلك الظاهرة فلم يعد في استطاعة الوالد أن يؤثر على مظهر ابنه ولا طريقة تفكيره وسبب ذلك تلك القنوات الفضائية الهدامة التي شكلت ولونت اولادنا واعادت صياغتهم في تركيبة هلامية يصعب الانتفاع بها انتفاعا مجديا، هل المظهر يدل على الشخصية ام ان الشخصية هي التي تقود المظهر؟؟ هذا سؤال افتراضي سألته لشاب في احد المجمعات التجارية ولقد اجابني بمنتهى الاخلاق وبمنتهي الدلال (لو سمحت ضف وجهك) ولغير الناطقين بتلك اللغة عليهم الاستعانة بمعجم اللغات في من دخل عالم المجمعات وبالطبع ضفيت ذلك الوجه الذي على الاقل لم يتلق حركةعنف تدمي وجنتيه ولكني شعرت بالارتياح فقد سألت ومن طبعي دائما السؤال عما يجعلني اشعر بنهاية القلق؟؟ الذي يتولد عندي عند كل معضلة تواجهني، في هذه الايام الصيفية قمت بزيارة لاحد تلك المجمعات المشهورة ظاهرة النساء المتبرجات لن اناقشها لان ذلك التبرج له منحى آخر والكثير ناقشوه وادلوا بدلوهم.
واولئك الاشباه هم بحاجة الى حماية فكيف اذا اصبحوا يقودون المسيرة الزوجية هل هم اكفاء مدربون على العسير وشظف العيش والمسؤولية.. ان الفتيات من سوف يتحملن تلك الخلطة الهزلية من الشباب لذا فعليكم ان تتخيروا لنطفكم فان العرق دساس وايضا عليكم ان تحاولوا ان تعيدوا اليهم رجولتهم بعدم الالتفات اليهم.. فهم اصلا لم يتطوروا على ذمة نظرية (الارتقاء) الا من اجل كسب الود فاعيدوا لهم رجولتهم بنظرة احتقار واعلوا في اولادكم هاجس الرجولة ذلك الهاجس الذي يجعل وراء كل رجل عظيم امرأة افعلوا ذلك من اجل المستقبل ومن اجل كل رجل لم يعد برجل؟؟[/overline]