بعد حضوره القوي دفاعاً عن الأمين العام
أين المصدر المسؤول عن تصاريح النصراويين ضد الحكام؟
كتب - فهد الروقي:
لسنا مع الإساءة لأحد مهما كان هذا "الأحد" ونحن مع الأخذ لصاحب الحق حقه مهما كان خصمه.
وما نحن ضده هو اختلال الموازين والكيل بمكيالين والتعاطي مع الأحداث على حسب قوة أو ضعف الطرف المعني والمعني به.
بعد تصريح رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل ضد الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل عبدالهادي بعد إصداره قراراً "شفهياً" حرم من خلاله كثيراً من الجماهير الهلالية في مساندة فريقها وبقاء الجهة الأخرى من المدرجات فارغة رغم محاولات ملئها بالشعارات "الوحداوية" الكبيرة أصدر الاتحاد السعودي "بياناً" قوياً ضد التصريح تحت توقيع "مصدر مسؤول" تقبله الجميع وفض المولد عند هذا الحد بل ورفع الجميع "القبعة" احتراماً لصرامة البيان وقطعه لدابر الإساءة للآخرين حتى وإن كانوا مخطئين.
لكن وبعد مباراة النصر والشباب وبعد الثلاثية البيضاء خرج أحد المسؤولين في الجهاز الإداري للخاسر بتصريح لا يقل عن تصريح الرئيس الهلالي عندما وصف الحكم عبدالرحمن الجروان ب "القرنبع" ودون أن نخوض في تحليل المصطلح الشعبي وما تحمله من معانٍ وما يرمز إليه التشبيه بل إنه زاد على ذلك بذكر أن "حكام بنجلاديش" أفضل منه وهنا نضع علامة استفهام كبيرة حول مسمى البلد الإسلامي ولماذا أُحضر في التصريح؟
لكن "المصدر المسؤول" غاب عن التعقيب واكتفى بالايعاز لرئيس لجنة الحكام بالرد بطريقة لا تحمل نفس قوة بيانه "اليتيم".
وهو الرد الذي لم يؤت ثماره ففي نفس يوم الرد هاجمت الإدارة النصراوية أيضاً الحكم خليل جلال وبطريقة لا تقل عن سابقتها وهنا يأتي السؤال الكبير لماذا حضر البيان الأول وغاب عن مناسبات كثيرة أخرى؟
جريدة الرياض