بسم الله الرحمن الرحيم
بعد غياب دام طويلا عدت لكم بكل حب وشووق
أتمنى من يقرأ يعلق ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صداقة النفس
إذا أردنا اختيار الصديق
في حقيقه الأمر لانختاره بل القدر يجلبه لنا
نكون قد تمنينا فيه الصدق وحسن الأخلاق
إذا وجدناه لايكوون كامل بأطباعه وأخلاقه فالكمال لله وحده
نتقبله بعيوبه
لكن هناك صديق لـكل شخص منا مطابق تماماً له في الأطباع
صديق لايجاملك
صديق يتقبل منك كل مااتقووله بلا عتب أوزعل ولاتكون صداقته لمصلحته ووبعدها تنتهي وكأنهالم تكن..
صديق كل منا نفسه..
نعم النفس صديقه لي ولك
صداقه النفس نعمه عظيمه يجد فيها كل شخص ضالته في البحث عن مايريد لكن من منا يصاادق نفسه؟؟
يصارحها بكل ماافيه بلاااااااا خوف أو قلق؟؟
ماأجملهامن صدااقه حب وقبووول وتقبل منك.. لك
مااقوله لايلغي صداقتنا بالاخرين فلابد من مخالطتهم تقبلهم لكن مااعنيه
اناكل وواحد منا حينمايتعرف على من حووله يجد القبوول والمحبه لكن ليست كمحبة النفس
لااادعو
للانانيه ..لان هناك من يقول انا محبة النفس انانيه
لا مااعنيه هو ان صداقة النفس بمحبتها وتقبلها تجعلك تتقبل الاخرين وتفهمهم اكثر وهذا مبني على فهمك لنفسك..
دعووه صاادقه بصداقة النفس لان فيهـــــــــــاكل ماانريد
....
وقفـــه ،،
لو رجع بي الزمـــــــــان للوراءلأعدت حساباتي في اختيار صديقاتي أو بالاصح من لهم شرف صداقتي
لكن قدر الله وما شاء فعل..
منهم من ذهب بعد انتهاء مصلحته كأنه لم يكن ،ومنهم من بقي كأن نبل أخلاقه تفرض عليك التمسك فيه حتى المووت
اللهم أدم صداقه كهذه ..
ولكن قبلها صــداقة النفس..
دمتم
23/2/1428هـ أنــــــــا