شكاية
من يجيبُ الشكاااااية غير الله.
آه ثم آه
من الفؤاد تناثرت والقلبُ يفقد في الحياةِ حبيبه.
ليست تصنعاً بل واقعاً لستُ أتصنع ذلك كما يظنُ البعض.
صدق من قال ( النار ماتحرق الا رجل واطيها).
أقسمُ بالله أنني أصارعها كما بظني يصارع الإنسان موته أُلملمُ أصداف حبي التي سرقها مني الغواصون الذين يبحثونَ عن الأرباحِ ويتركون لي الجراح, يفرحون بجلب تلك الأصداف المحار تلك المشاعر الرقيقه التي تشابهُ في رقتها لندىً يتهادى على الورود في أجواءٍ ربيعيه تبعث الإنشراح لمن يعيشها في كنف الوفاقِ وحلِ العناقِ وتباعد الظنونِ في شعثاء الفراق, فعندما تشرق الشمس وتفرحُ الطيورُ بها وتطربُ فتغدو متنقلة على أغصانِ حبي تبدأ الورود في الذبول تنتظر المساء لتتفتح وتسامرُ العشاق لتشابهها معهم في رقتها فعند إنبعاث أشعة الشمس تذوب قطرات الندى بتهادٍ, فكأنما تلك القطرات أرواحاً تنزع من أجسادِ حبي فتلك الأصداف يفرح بها الغواصونً فينزعونَ منها روحها وثروتها ويرمون بالأصداف غير مبالين بها لعدم إحساسهم بجرحها .
هذه حياتي وأنتظر بلا خوفٍ ولا رهبٍ مماتي.
حبيبتي ومعشوقتي أقسمُ بالله لأنتظرنك لو بعد حين أسامرُ ضحكاتك وأرتويكي عشقاً وأحملُكي أرواحاً لو نزعت من أجسادها فإن لها يوماً ستبعثُ فيه.
نعم ستبعثُ فيه.
جارح وواقعه.