زوجتي أنجبت بنتاً !!!
(يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً).الآية
ذهبت على غير عادتي إلى مستشفى النساء والولادة لأزور إحدى قريباتي بعد خروجها من عملية ولادة فلله والحمد والمنة فقد أنجبت ذكراً.
ولكن صدمت من قصة ذكرتها على مسامع الحضور حدثت لصاحبة السرير المجاور لها .
تقول قريبتي أنها قبل أن تدخل صاحبتها غرفة العمليات قالت لها ادع الله أن يرزقني ذكراً , فردت عليها قريبتي وماذا قال لك الأطباء من قبل , قالت إنهم أكدوا أنها أنثى .
تساؤلات هنا ولماذا تصر وتلح إلى الدقائق الأخيرة أن يرزقها الله بذكر مع أنه ليس في يدها شيء وما هي في الحقيقة كونتها ولا هي خلقتها .
وكانت الصدمة بعد أن أنجبت هذه أنثى فكان هديتها من زوجها أنه ماوطاء أرض المستشفى عقوبة لها لإنجابها أنثى ومخالفتها أمره, نسأل الله السلامة والعافية من هذه العقول .
قال تعالى: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون).
...........................
وبعد :-
هنا أنثر أسئلتي على طاولة هذا الموضوع , وأقول :-
هل يوجد فرق بين الذكر والأنثى في ميزانك أيها القارئ ؟؟
سؤالا لك يأختي قد تكونين متزوجة أو أنك مقبلة على زواج فماذا تسألين الله ذكر أم أنثى ؟؟ ولماذا ؟؟
لماذا الأنثى بالخصوص أهو خوف من المستقبل وعدم الزواج أم هي عودة جاهلية ؟؟
ولي عودة بإذن الله لكتابة التعليق المناسب ....
أخوكم
ابداع القلم