السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى انقى قلوب واقربها
الجميــــــــــــــــــــ ـــــع
هكذا الدنيا
كما أتت بك صدفة
وماأجملها
بعض الصدف
آنستني بقربك
رغم بعدك
وحلقت في سماء صافية
لا أرى
في طولها وعرضها
غيمة سواك
ولو لاكِ
لم أراك
غيمة حجبت عني
أشعة الشمس الحارقة
وانهمرت بمائها
الدافي الذي
سالت على إثره
عروق قلبي
العطشى
وفاضت غدران
عيني فرحا
لما رأيت منك
ومن صفاء روحك
ونقاء قلبك
ولكنها الدنيا
هكذا دوماً
تطغى على
افراحها اتراحها
فلم نمكث زمناً
حتى أتت
القاضية
اللتي لم تمهل
قلبي كي
يتمالك
عصفت به
تلك العاصفة
السوداء
ولم تسمع
ماكان يريد
أن يقول
هل هو الوداع ؟
أم الى لقاء مرتقب
لماذا كل هذا ؟
هذا التساؤل
لم أجد له جواباً
حتى من الدنيا
وهكذا الدنيا
[align=center][/align]