[ALIGN=CENTER]
[IMG]http://s7aaaib.********************************************/bsm_ubh.gif[/IMG]
مدخــل :
الحياة معنى وسيع .. عميق .. ما من مخلوق الا وقد عايش لحظاتها ..الجميلة منها والمريرة .. فيها وجدت الدروس والعبر . وفيها وجدت الأماني والأحلام .. وفيها عايشت لحظات الصدق ولحظات الكذب .
نحن نمر عليها مرورا ... وهي تأخذ منا الكثير تأخذ منا أعمارنا .. مجهوداتنا .. عواطفنا .. مشاعرنا .. وحتى احلامنا .
فالذكي جدا هو من يعرف كيف يتعايش مع لحظاتها .. لحظة لحظة .. وكيف يستفيد من بحورها الكبيرة .. والمليئة بالمتناقضات وحتى المتشابهات ..
فعن معايشتي لها اكتب .. وبها ابدأ سلسلة طويلة ربما لا تنتهي لاني عايشتها ماضي واعايشها حاضرا .. وساعيشها .. بإذن الله مستقبلا .
.
يعطي الإنسان الكثير من وقته لعلمه ، يعطي ، يحاول.. ان يكون مايريد ، يحاول أن يحقق الأحلام التي رسمها منذ الصغر ، إقتداء بأحد المشاهير وهو يعلم ماهو وكيف السبيل الى ذلك ، او تقليدا لأحد وهو لا يعلم ماهية واهمية الأمر او الهدف الذي من أجله يقدم وقته الثمين لاجله
من هنا يبدأ التحدي (( تحدي الذات )) لإبراز هذا التحدي قد يفقد الإنسان شبابه ، امنه ، الأسرة الإجتماعية والتواصل ، وحتى ماله وصحته وذلك لإثبات نفسه كشخص وإخراج من ذلك الصبر أمثلة يحتذى بها وعلوم يستفاد منها وأخلاق يقتدى بها .
ولكن الشيء المرير في هذا وكل هذا حينما (( يصطدم هذا الإنسان )) بواقع وضع الأقفال بوجهه ويقول (( ليس لدينا لكم حاجة ))
هنا يتمنى الإنسان العيش مع الغرب والتعايش فيما بينهم وما في تلك المعيشة من إذلال وفقد أمان ولكنهم على الأقل فيها إحترام وتقدير للمجهود البشري وتوضيحه وشكره وعرفانه .
الإسلام اتوافقوني الرأي ان الآن أصبح إسما .. ولو لفترة قليلة بعد ماكان أكبر وأقوى وأصدق ديانة عرفتها البشرية ،بها أرسل أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان ينادي بفضل الأخلاق .. وان الإسلام والأخلاق الحميدة متلازمان
الآن ترى الكذب .. الخيانات (( كثيرة )) السب والشتم واللمز والهمز .. وتحقير النفس البشرية و ... و ... نجده بعض المسلمون خلفها .. لمــاذا ؟؟
قال مستشرق الماني اسلم .. كلمة حقيقة هي بالفعل اترككم معها (( الحمدلله الذي عرفت الإسلام قبل المسلمين ))
أعتقد أنها واضحة ولا تحتاج الى توضيح وشرح .
تعايشت مع الإعلام بشتى أنواعه المختلفة (( مقروء ، او مرئي او مسموع )) ، وجدت هناك في العالم نوعين من الإعلام .. وهم لا شك لا يخرجان عن النوعان :
الأول .. الإعلام الهادف صاحب الأطر المحددة ، وهو يهدف الى وضع الناس امام الكاميرا او خلف المذياع او وراء الصحف وجعلهم يتحدثون بالعموم عن ما يرونه وقول ما يريدون ان يتحدثوا به ووصف الأفضل .
الثاني .. الإعلام المشتت صاحب عمليات التنظير ، وهو يهدف الى وضع الكاميرات امام الناس وبإختيار .. ولهدف مقصود .. هدفه اما بلبلة او إحداث ضجة او لهدف أسمى وهو تنبيش الجروح القديمة بين وبين حتى يصدق المثل القائل (( فرق تسد ))
عايشت حياة الدراسة ولم أجد عائقا للتقدم في مناهجنا الا عائقا واحدا هم :
أسرة الطالب او الطالبة
فهم عندما ياتي إختبار متوسط المستوى او اعلى قليلا كان الهدف منه جعل الطلاب على مستوى عالي من الثقافة وجعلهم على علم ودراية .. كما يحدث في مناهج اللغة الإنجليزية .. فهم بعد الإختبار مباشرة يرفعةن بأيديهم ويتكلمون بملء اصواتهم ان الأسئلة والمناهج صعبة .. ّّ!!
لماذا هي صعبة ؟؟
لان من عادات طلابنا وطالباتنا انهم لا يعرفون المناهج الا في الفترة الأخيرة (( يعني آخر السنة ))
لانهم جعلوا المدرسة فرصة للتعارف فقط .. ولم يجعلوا ان الهدف الرئيسي .. هو التحصيل العلمي .. لمواجهة الحياة
ولأنهم .. وسيعلمونها حينما يتخرج منها ويترك التعليم .. وهو لم يكمل .. ان من لم يأتي بالشهادة .. ومعه تحصيل علمي .. لا ينفع لأن يعمل .. وهذه حقيقة .. وانتم ترونها .
وبما أن الكثرة تغلب الشجاعة .. فإن المسئولين يرضخون للطلبات .. وعليها .. ينخفض مستوى التحصيل .. حتى ان الطالب .. يتخرج .. لا يعلم .. الا اسمه ورقمه ..
لا أريد أن استرسل .. وساضعها كأجزاء .. حتى لا أسهب فامل ولا أوجز فاخل .. والحياة طويلة وفيها عايشت لها وقفات قادمة ..
تحياتي لكم
دنيــ الوله ــا[/ALIGN]
رد مع اقتباس
يا زين طعم الحب لا صرت مرهون
