الأخ الكريم زبن ابن عمير ...
أهلاً بحضورك المشاغب وسأجيبك على أسئلتك المشاغبةُ أيضاً :
-امل من اين كتبت ولمن كتبت؟وكيف ذبتي قصيدة عاشقة؟
1 -سؤالك هنا .. ( من أين ) والشاعر لايمكن سؤاله لا من أين ولاكيف ولا لماذا إنما هي حالة انهمار قلبي يمر بالروح ويعبُر بها للشفاه كي تسطر الأحاسيس و أمل بطبيعتها تكتب من قلبها الصادق ومشاعرها التي تتفاعل مع كل مايمسّها ويجد صدىً في نفسها من محيطها وأفراد مجتمعها المتصّلة به ومن خلاله ..بيدَ أنني أكتب أولاً لنفسي ثم لكل القلوب النقيّه البيضاء سواء هنا أو في أي موقع آخر ....
وعن ذوبان الروح في حالة العشق فالحب هو أقرب شعور يمكن للشاعر أن يسطره لالشيء إلا لأنه فطري غريزي لايحتاج لتصنُع أو تحايل فكلُ الناس تحِب أو تبحث عن الحب أو حالِمة في بحر الحب وهكذا دواليك....ولاأنسى أن أذكر لك أن أكثر الناس شفافية ورقة واحساس هم الشعراء الأنقياء ...فقط...الذين يكتبون الشعر للشعر لا لشيء سواه كما تقرأ في كثير من المجلات من عصائد أشبه ماتكون بكلمات متقاطعة تحتاج لمن يحلُ طلاسمها...
2 -قلت سابقاً أنني لا أتعمد الإتجاه لغرض معيّن من أغراض الشعر وليس بالضروره أن مانكتبه يعبّر عن ذواتنا ولكن في الغالب ماهي سوى حالات تلبّس لمواقف مختلفة من حب وفراق وغدر وخيانة ... الخ-تغزلتي فاجدتي اكثر من اي غرض اخر ؟
هل الجرح مايزال نازفا؟....مال لجرح بميت ايلام....
وأنت تعلم ياعزيزي أنَّ هناك من يقول( أعذب الشعر أكذبه) ...حيث يكون فيه مبالغة كبيرة في وصف الشعور وبالتالي يسكُن روح كل من يقرأه .. وهذا ربما ماينطبق بقوة على ماتخطُه أمل بنت عبدالعزيز...![]()
ولا أعلم سبب ايرادك لهذا الشطر ولكنني سأكمل لك البيت كاملاً :
من يهُن يسهل الهوان عليه **** مالجرح بميت إيلام
-لمن قراتي فصيحا مؤلفا وشاعرا؟
وشعبيا؟
3 - القراءة هي الصديق الحميم الذي تحيا فيه روحي ومنه تكتسب مايمكن أن تراه هنا والقصص والروايات كانت بداية قراءتي بل كانت حالة إدمان ..قرأت للكثير ولامجال لحصر الكتب لأنها كانت في كل بحر سواء كان ديني أو شعبي أو اجتماعي ...والقراءة لم تقتصر على الكتَّاب العرب بل حتى في الكتابات الأجنبية المترجمة كذلك كرويات شارل ديكنز وأجاثا كريستي وكثير لاتحضرني أسماؤهم ...والشعر النبطي فأنا هنا أقرأ في غرابيل لكل شاعر ..وخارج هذا الصرح يعجبني جداااا سعد علوش وحامد زيد ....
-بلاط صاحبة الجلالة يغريك فتدلفين اليه....ثم ماتلبثي ان تهربي منه؟
4- حقيقة أن بلاطها أعدُه يازبن كالقيد الذي يمكن أن يقيد روحي وأنا أختلف عن الكثير فأنا أحِب الحريَّة وأكره أن يملك قلمي مكان معيِّن تماااماً
ناهيك عن أن وقتي ليس بملكي وأنا ممن يكتبون هوايةً وليس لأمر آخر .. والهواة دوماً تكون لهم حالات معينة للكتابة بينما الصحافة تحتاج لمن يرتبط ويتقيد و و و وهذا مالاأحبذه...
5 -هنا لم أفهم أيضاً المقصود .. هل أعتبِر هذا يازبن اتهام مبطّن في صيغة سؤال مبهم ولكنني لن أتعجّل الرد حتى تعود وتوضح سؤالك تماماً وماهو المقصود بالتعديل في قصائدي الأولى أو الأخيرة( هل هو تعديل في الإطار أو لون الخط ونوعيته) !!! وحينها ستُبني إجابتي على ضوء توضيحك ياأخي .-بصدق من عدل لك قصائدك الاولى او الاخيرة؟
ولك تقديري ولكل الأنقياء ....