[align=center]
من الملاحظ أن ثمة تناقضاً يحصل لدينا .. الدولة تريد أن يكون هناك مرجعية دينية للشعب .. وألا يمكن إلا ذو العلم في الحديث عن بعض القضايا .. وفي الوقت نفسه أضحى الآن تعقيبات ومناقشات وردود على هيئة كبار العلماء يشنّ في الصحافة في حديثهم عن بعض القضايا ورؤيته في المناهج الدينية كأنموذج .. من أناس ليس لهم بعد شرعي ..
أنا ضد قدسية أحد .. فالقدسية للكتاب والسنة .. وأما مافيه اختلاف للعلماء فأرى دائما أن الاتساع فيه مطلب أساسي وألا يجبر الناس على قول وفيه مايوازيه او يقاربه حجة
تعرف الآن قضية المناهج .. والحديث عنها والحرية التي منحتها الدولة للكل للحديث عنها سواء أكانوا متخصصين ام لا .. وبدأت تظهر الرغبات الذاتية أكثر من المشكلة التي أثيرت حولها المناهج
فوجدنا مثقفين بلاعقول يتناولون القضية .. وعقولا بلاثقافة .. كل يدعي وصلا بسلمى ..
أغرب أمر .. أن الحديث عن المناهج الدينية فقط .. حتى سمعت لأناس تحدثوا عنها وهم لم يكملوا دراستهم التعليمية ..
وهذه المناهج ألفت من قبل علماء اعتمدتهم الدولة كهيئة .. وهاهم اليوم يرون أن مصنفاتهم ولدت إرهابين
اخواني
ألا ترون أن الحديث الدائر وبكثافة يثبت أن الثقة انعدمت في كل الأطراف ؟؟
شكرا لكل من تفضل بالقراءة ,,[/align]