[align=center][img]http://angelinajolie.********************************************/angelinabesmelah.gif[/img]
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير:
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لله ملائكة فضلاً, يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر, فإذا وجدوا قوماً
يذكرون الله تعالى تنادوا: هلمّوا إلى حاجتكم, قال: فيحفّونهم بأجنحتهم إلى
السماء الدنيا, قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال:
يقولون: يسبّحونك ويكبّرونك ويحمدونك ويمجدّونك، قال: فيقول: هل رأوني؟
فيقولون: لا والله مارأوك, قال فيقول: كيف لو رأوني: قال: فيقولون:
لو رأوك كانوا أشدّ لك عبادة, وأشد لك تحميداً وتمجيداً, وأكثر لك تسبيحاً,
قال: فيقول: مايسألوني؟ قال: يسألونك الجنة, قال: فيقول: هل رأوها,
قال: فيقولون: لا والله يارب ما رأوها, قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟
قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليهم حرصاً, وأشد لها طلباً,
وأعظم فيها رغبة, قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار, قال:
يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً,
وأشد لها مخافة, قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال:
فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم, إنما جاء لحاجة,
قال: هم الجلساء لايشقى بهم جليسهم ». رواه البخاري
مــن هــنا:
تعالوا نذكر الله كثيراً ونسبح بحمده
بنصيحة لوجه الله مليئة حباً فيه
فقيرة ومعدمة من أي ضعينة
بدعاء يضعه أحدنا فيدعوا به آخر ويقبل منه
أو تذكير بعبادة والحث عليها
[/align]