.
.
[align=right]هذه المقولة وأعني عنوان الموضوع ( أديه فرخة يديك فتوى ) قالها أنور السادات رئيس وزراء مصر الراحل .. ويقصد بها مشائخ الأزهر _ عندما إصطدمت رغبة الرئيس بحكم من أحكام الشريعة .. طلب أحد مشائخ الأزهر وأعطاه ( فرخه أي دجاجه ) وطلب منه أن يوجد له عذر يتوافق ورغبته .. فما كان من الشيخ الموقر إلا أن بت في الأمر وأصدر فتيا توافق رغبة الرئيس .. عندها شرع الرئيس في تنفيذ رغبته .. فتعجب أحد وزرائه فقال لا تعجب ياوزير ( أديه فرخة يديك فتوى ) وراح هذا المثل دارجاً الى يومنا هذا ..!!!!![/align]
[align=right]والسؤال :
ترى كم فرخة أخذ شيخ الأزهر عندما أجاز قرار الحكومة الفرنسية في خلع حجاب المسلمات هناك ..؟؟؟؟
هل الفتاوى أصبحت سلعة يباع فيها ويشترى وبأبخس الأسعار ( بقيمة دجاجة ) ..؟؟؟؟؟
أحقاً بلغ ببعض علماء المسلمين الضعف والذل هذه الدرجة المخزية ..؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن القضاء على هذه الظاهرة .. من المسترزقة على حساب الدين ..؟؟؟؟؟
وكيف نغير نظرة المجتمع التي تشكلت لتعم أغلب رجال الدين إلا من رحم الله ..!!؟؟؟[/align]
[align=center]أسئلة كثيرة تختلج في صدري .. سأوردها أن وجدت حواراً بناءً مثمراً ..!!!!!!
تحياتي للجميع ،،،
إعصارنار ،،،[/align]