هذي قصيده كتبتها الليله اثنى قدومي من رحلة قنص وقد تركة خلفي هناك اخي الشاعر الكبير ضيدان بن قضعان برفقة اصحابنا في الرحله
وهو من يعرف سبب عودتي منهم لوحده - وكانت هذي القصيده من نصيبه وعند وصول الرد سيكون بين يديكم في غرابيل
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مدري وش الظيقه اللي كدرة بالي = أحس كن الحياه أقفت لياليها
أحاول أكشف خفاياها ولا جالي = وخفي ملامح وضوحي قبل مبديها
واليوم لاجيت ياضيدان بالحالي = بكتب خوافي ضميري لك وغنيها
أنت الرفيق العزيز المخلص الغالي = إلي تداري على الخوه وتشريها
من وين ماجيت عندي منزلك عالي = وإن ضقت أشوفك من إحساسي تعانيها
وجهني اليوم كني بالخلا الخالي= بعض الرسايل تضيق صدر قاريها
سريت منك يابو منصور بالحالي = في ليللةِ كدرتني في مباديها
أبرى لهمي وهو بالدرب يبرالي = وأكتب بداياتها ومسح تواليها
فهمتني ياعريب الجد والخالي = من روس الاقلام ناخذها ونعطيها
لاكن ياضيقةِ ماجت على بالي = جتني وجابت يابن قضعان خافيها [/poem]
وسلامتكم جميع