[poem=font="Times New Roman,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,2,deeppink" type=1 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
وليدة لحظاتها....
تقبلوها مع ارق واعذب تحيه
:
:
لو تطلب عيوني حشا ماتونّيت = تفداك عيني والرموش المظلّه
ويشهد علي الله (ياذايع الصيت) = ونبضات شوقٍ في خفوقي تتلّه
اني علشانك رضا... كم ..ضحيت = ويكفي عشانك تنتهي كل علّه
لكني أقرا في ملامحك تشتيت = واحس قلبك يالغضي دون ملّه..؟!
تستعجل الاعذار مني وشكيت! = ليه تعذر..؟ ماحصل منك زلّه
العالم الله فيه نيه وتبييت = وانا على فالي غفوووووول لي الله
سريت بأفكار الهواجيس وأبطيت = في هاجس الفرقا ودمعي أهلّه
لقيتها.. مليت مني....؟ وصديت..! = سؤال أنا من حرقتي قلت حلّه
جيتك أعاتب صحت فيني وهليت = أهلا هلا ياماخذ الزين كلّه
تقدر تهدي الوضع بشوي تربيت = (وانتي غلاي اللي بقلبي محلّه)
وتغير أجوائي فرح لين طليت = من قمة الضيقه إلى جو فَلّه
أصير أنا وياك روميو وجولييت = عمري .. وروحي .. سِيد قلبي وخله
تدري من آخرها إذا قلت ماأخطيت = وحتى الخطا مسموح دقه وجلّه
:
:
عــبير العنزي[/poem]