[align=center]
السلام عليكم
ازدانت صفحات جريدة الرياض اليومية , وبالأخص صفحة خزامى الرياض عندما هطل اسم " زبن بن عمير " عليها كـ المطر حيث أثرى ذائقة الجميع بموضوع جاء في وقته .. إليكم الخبر بالصورة
--
زبن بن عمير
[align=justify]أعداء النجاح كثر في جوانب مشرقة كثيرة، فعندما يخرج المرء بفكرة تلاقي قبول الناس وتشدهم نحوها يخرج اللاهثون خلف مبدأ (خالف تُعرف) بلا قناعات إنما هي ترهات يطلقونها في هواء ملوث يريدون بها الضوء ودعوة بسيطة لنوم ليلة هانئة في فندق 5نجوم...؟
وهنا في ساحة الشعر الشعبي كثيرة هي الحالات منها ولا أدل من الحملة الشعواء (العرجاء) إن صح التعبير على برنامج شاعر المليون ولا أدري حقيقة بعد متابعتي لما تم طرحه ما هو السبب الخفي بل ان المتصفح للمقالات يرى بها لزامات كتابية واحدة وهي تدل على حالتين أحلاهما مر: هما أن يكون من كتب جل هذه المقالات هو شخص واحد وقلم واحد وحبر واحد ليظهر وكأنه رأي عام.. أو أنه يعدل أغلبها فتظهر بصمته عليها وهو بحق أمر مخجل.
لنتجه بإنصاف ونخاطب عقولنا وضمائرنا قبل كل شيء أليس كل عمل لا بد به من خلل وأخطاء والكمال لله سبحانه، إذن لنرى شاعر المليون بأنه كذلك ولكن ألا نرى ان هذا البرنامج بإيجابياته الرائعة والعديدة ومنها لمن استعص الفهم عليه أن شاعر المليون أعاد هيكلة الساحة وصحافتها ومبدأ صناعة النجم الشعري، ففي السابق اندثر نجوم الشعر إلا من محاولات معروفة من جهة واحدة، ولكن الأمر تغير أليس الآن أصبح لدينا 48نجماً في سماء الشعر هم كانوا مغمورين تماماً قبله!
بل وتمت دعوتهم لأمسيات الجنادرية لإحياء أمسية غصت جنبات القاعة بحضورها، ابن ساقان ويوسف العتيبي ومحمد بن سرور (مع محاولات بسيطة للنشر) عبدالرحمن الشمري المنصوري والأهدل وكانوا مغمورين تقريباً قبل البرنامج والآن نجوم. [/align]
ألم يلوي شاعر المليون رقاب النخب والعوام سوياً لمتابعته مساء كل ثلاثاء!
أليس هذا تكريم للشعر والشعراء وترسيخ لمفهوم قوة الشعر وأنه موروث باقي!
ألم يرصد مبلغ ضخم سيحصل عليه ابن من أبناء الخليج!
[align=justify]كل هذا وأيضاً الأهم هو خلق روح التنافس الشريف والنقد المباشر الذي غاب عن ساحة الشعر الشعبي من عقدين تقريباً بسبب سياسة (شد لي واقطع لك) إلا في محاولات لا تكاد تذكر لعدد محدود من الكتاب!
أغضبهم شاعر المليون لأسباب منها أنه منع الشعراء الذين يرون في أنفسهم استمرار النجومية من الدخول فيه وأيضاً أن لجنة التحكيم كانت من رجال نحترمهم ونقدرهم وليسوا نجوماً أيضاً، بل هم ممن يصنعون الثقل في الساحة حتى وان تواروا.فهنئاً للشعراء والشعر وأهل الخليج بهذا البرنامج، وهنيئاً للجنة بهذا الحضور وهذه الأخطاء التي لا بد من وجودها، ولكن (للأمانة) كما يقول السعيد بأنهم رائعون حتى وإن لم يرضونا جميعاً.[/align]
المصدر : جريدة الرياض
--
[/align]