تشكل عضلات الجسم أكثر من ثلاثة أضعاف عدد عظامه ...
وأن أقوى عضلات الجسم هي عضلات الفكيين وأطولها العضلة الخياطة الموجودة بالفخذ ,
وأصغر هذه العضلات هي العضلة الصوتية التي يمكنها أن تتحرك أكثر من (25) حركة في الثانية الواحدة ,
بينما تعتبر عضلات الأصابع هي أسرع العضلات كلها , فيستطيع لاعب البيانو الماهر تحريك ما يقارب من 740 مفتاحا
بيده اليمنى في الدقيقة , وأن لاعب المبارزة يحرك أكثر من (50) عضلة أثناء أداء حركة الطعن للأمام
كما أن لاعب كرة القدم بمجرد أدائه لحركة التسديد على المرمى أثناء ضربة الكرة بقدمه يحرك ما يقرب من (50) عضله في وقت واحد بمنتهى التوافق والتناسق لنجاح ضربة التسديد على الهدف .
. ومن هنا تبدو لنا أهمية العناية بتنمية وتطوير القوة لهذه العدد الهائل من العضلات من أجل تحقيق التفوق والأداء الجاد المتميز ,
وقد أتضح علميا وعمليا أنه
لا توجد طريقه أفضل من مزاولة برامج التدريب بالأثقال لتنمية وتطوير القوة العضلية للاعبين , مع العلم بأن هذا الأسلوب من التدريب ليس الغرض منه الحصول على بطولات رفع الأثقال أو مسابقات كمال الأجسام , وإنما الهدف الرئيسي من وراء ذلك هو تحقيق القوة العضلية اللازمة والسرعة المناسبة ودرجة التحمل العضلي المطلوبة للأداء البطولي المتميز , والتفوق في نوع اللعبة التخصصية
لذلك نلاحظ أن هذا الأمر يتطلب بالتأكيد معرفة طبيعة تشريح العضلات الواقع عليها عبء العمل الرئيسي في نوع اللعبة التخصصية حتى يمكن اختيار التدريبات المناسبة لزيادة قوة وكفاءة مجموعة العضلات العاملة في هذه اللعبة
ورعايتها بانتظام بغرض تطويرها لتحقيق أروع الإنجازات والبطولات الرياضية.
عقيل الخزرجي
رد مع اقتباس
