أقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم رئيس ديوان الوقف السُني أحمد عبد الغفور السامرائي من منصبه.
جاء ذلك بعد أن أصدر ديوان الوقف السني الاثنين بيانا أكد فيه أن سيدة عراقية اغتصبت من قبل رجال شرطة عراقيين، واعتباره الحادث "جريمة بشعة ودليلا على فشل الخطة الأمنية الجديدة".
وكان عمر الجبوري مستشار نائب رئيس الجمهورية لحقوق الإنسان قال إن لديه تقريرا طبيا من مستشفى ابن سينا، وهو مستشفى أميركي، يؤيد ما ذكرته السيدة صابرين الجنابي التي قالت إنها تعرضت لاغتصاب من طرف قوات حفظ النظام العراقية.
وأوضح الجبوري أن التقرير أحيل إلى لجنة مختصة من الأطباء العراقيين لفحصه. وينتظر أن تصدر هذه اللجنة تقريرها في وقت لاحق.
وكانت صابرين الجنابي قد ذكرت للجزيرة أنها اغتصبت عدة مرات بعد أن تم اختطافها أثناء دهم قوات حفظ النظام لمنزلها في حي العامل جنوب غرب العاصمة.
في المقابل، أفاد مكتب المالكي بأنه حصل على تقرير طبي من المستشفى ذاته يثبت عدم وجود أدلة على تعرض صابرين للاغتصاب.
فيما قال المتحدث باسم الجيش الأميركي المقدم كريستوفر غريفر إنه لا يعرف كيف حصل مكتب رئيس الحكومة على التقرير.
وكان مكتب رئيس الوزراء رفض تهم الاغتصاب الموجهة إلى الشرطة العراقية، متهما جهات "مجهولة" بمحاولة تشويه سمعة الحملة الأمنية الجديدة في بغداد.
تحية عطرة