هو ألـ تمرُدَ ألـ يخترقُني بـِ صخب
يـ تلصَصُ على أولِ الحنينَ وآخرُ التعبَ
ويمنـ / ـحُ الشفاهَ
مِن
همس الليلُ ولُغةِ الشفقَ
طريقٌه لاينتهي
يجلَبُ لـِ عروقِ المسيرةُ العطش والأرقَ
وذاتُه يا روحيَ الغَرقَ ألـ لم يخطُر بِبالِ أحد
ما إن تلتقي الوجوهُ في أعماقِ بحرِه إلا وتفترق
وتبقى الملامِحُ على مُفترقِ الطُـ / \ ـرق
بِلا ذنبٍ ولا شرائِع
تحترقَ
وتظلُ الأفئده على رصيف الصمت
في سُبات
مابين
ألـ الحياة وألـ ممات
وفي الحالتين
نظرةٌ مِن ألـ نفس مُعلقه
على
أعمَدةِ ألـ جحيمَ القاتِله
تعكسُ لها ألـ مرايا
وجوهٌ خائِفه
وأُخرى
وجوهٌ مُسافِره
كُلما أرادتَ الهربَ مِن ألـ دائِره المُظلِمه
تصطدِمَ بـِ أنياب اليأس المُكشره
فـ تَقضُم تفاصيَلُ الحنين
وتُشوهُـه
وهي جزماً ياسيدتي
الضحيهَ ألـ مؤكَدهَ لـِ جرائِم ألـ ضياع المُحرِقَه