[align=center]الدمام - محمد الصفيان:
في قضية هزت مشاعر المواطنين بالمنطقة الشرقية وهي إحدى الجرائم البشعة التي يرفضها المجتمع السعودي حيث تجرأ رجل كهل في الخمسين من عمره بالاعتداء على أحد الأطفال وفعل الفاحشة به ومن ثمَّ تحول الأمر إلى قضية جنائية.
وتأتي تفاصيل القصة عندما استدرج الرجل الخمسيني طفلاً يبلغ من العمرة عشر سنوات في أحد الأحياء بالمنطقة الشرقية بالدمام "حي النخيل" إلى سطح إحدى العمائر بالطابق الثالث وفعل الفاحشة به وبعد الانتهاء من فعلته هذه قام بقذف الطفل من سطح العمارة إلى الشارع الأمر الذي أدى إلى تعرضه لكسور وقد قام المارة بإسعافه ونقله إلى أحد المستشفيات المجاورة.
وخلال إسعاف الطفل واستجوابه بالمستشفى لمعرفة أسباب القضية والتعرف على الجاني تفاجأ المتواجدون مع الطفل بصرخة مدوية من الطفل نفسه وهو يقول هذا هو الجاني حيث دخل هذا الكهل إلى المستشفى وهو مصاب بكسور نتيجة لدخوله غرفة بسطح العمارة التي ارتكب فيها جنايته من أجل الاختفاء، وقام بإقفال باب الغرفة على نفسه وبعد أن اطمأن من الوضع الأمني بالشارع حاول الهرب والخروج من الغرفة ولكنه فشل في ذلك نتيجة لعدم تمكنه من فتح الباب مما حدا به إلى الخروج عن طريق نافذة الغرفة والقفز من الطابق الثالث إلى الأرض وهي نفس الوقعة التي وقعها الطفل بعد ذلك نقل للمستشفى لتلقي العلاج وتم تنويمه بنفس الغرفة التي يوجد بها الطفل بالسرير المجاور له وكانت صرخة الطفل عندما شاهده وهي المصادفة والطريق لإلقاء القبض على الجاني، وقد تبين أنه من أرباب السوابق.[/align]
المصدر جريدة الرياض