أخواني وأخواتي الأعزاء..
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والود..
تعتبر غريزة الأمومة من أعظم الغزائز واسماها فقد فطر الله
الأم عليها تبذل كل مافي طاقتها لسعادة أبناءها
ولكن هل يمكن أن تتحول عاطفة الأم لقنابل تهدد حياة أطفالها؟؟؟؟
قد تتحول في حالتين:
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
النوع الأول : بعض الأمهات لا تعرف من الأمومه
إلا أنجاب الأطفال فقط.. أما حياتهم ..
ودراستهم وكل مايخص تربيتهم فكأنما لايعنيها بشيء!!
هذه الأم قطعت كل العلاقة مع أبناءها وإزالة كل
جسور التواصل بدلاً من أن تكون لهم الأم
الحنونة وقت الرخاء والصدر الدافئ وقت الضيق
والصديق الصدوق في زمن قل فيه الأوفياء!!
فتراهم يبحثون عن من يسد هذه العاطفة خارج أسوار المنزل
وعليه يتعلمون من رفقاء السوء كل مايسبب لهم حياة من شقاء
للاسف بعض الأمهات_هداهن الله_تعتقد أن التربية
توفير الطعام والغذاء والتعليم فقط
ولا تهتم بماهو أهم من ذلك !!
النوع الثاني: العكس تماماً
أم لديها هوس بأطفالها تحاول عزلهم عن العالم اعتقاداً
منها أن هذه وسيله حماية لهم فتمنع اختلاطهم
مع رفقاءهم وحتى مجتمعهم!!
تصل بها الأمور لدرجة من الحب تعتبرهم عندها
اصدقاءها وكل أهلها وذويهافتشركهم
في كل أمور حياتها حتى مشاكلها التي
قد تفوق سنهم احياناَ وتترك بداخلهم آثار سلبية
وتطبع شخصياتهم بما لاتتمناه لهم
خاصة مايخص مشاكلها مع أباهم...[/grade]
هذين النوعين من القنابل التي قد تحطم حياة الأطفال.
يا ترى ماهي الطريقة المناسبة للتربية؟؟؟
وكيف تجمع الأم بين عاطفة الأمومة والصداقة ؟؟
وإلى أي مدى نحتاج الأم كصديقة؟؟؟
مع خالص شكري وتقديري...