[img]http://nnoonna.********************************************/momais.gif[/img]
من الإدارة
----
الثقافة بمفهومها العام / هي نظرية سلوك واتجاه وأسلوب حياة أكثر منها نظرية معرفة مجردة وهي تطبع الأمة بطابع خاص يميزها عن غيرها ويحدد شخصيتها وهويتها .
وهذا الذي أريد أن أتحدث عنه وهو أن ثقافة الإنسان تمثله وتمثل شخصيته وهويته بل لا يقف الأمر عند هذا الحد بل إذا خرج من البلد فلا تمثله لوحده بل تمثل مجتمعه الذي عاش فيه لأنه يعتبر سفيرا له .
هذه الثقافة يسطرها القلم في كتابة البعض ويترجمها اللسان في حديث البعض الآخر وتوضحها حركات وتصرفات الإنسان في البعض الآخر .
بصراحة وكل وضوح أنا هنا أتحدث عن الكثير من اللاعبين الذين لا يملكون الثقافة الكافية التي تجعل منه إنسان سوي لا في حديث مباشر ولا في حركة مع جمهور أو غيره ولا في كتابة يسطرها قلمه إن كان يحمل قلما .
البعض يتلعثم عندما يعرض عليه سؤال مباشر إما أنه لا يعرف الرد على السؤال وإما أن تكون إجابتة في وادٍ والسؤال في وادٍ آخر وقد يكون المردود الدراسي هو السبب فيما وصل إليه حال أغلب اللاعبين.
البعض الآخر يتعمد إصدار بعض الحركات بعد تسجيل الأهداف أو أثناء االتحدّث مع الآخرين تراه لا يجيد التعامل ولا ضبط الأعصاب حتى مع زملائه اللاعبين ( من نفس الفريق ) حتى أننا نرى في التمارين من التخلف ما الله به عليم .
البعض الآخر يظهر في الأماكن العامة سواء في أسواق أو في منتديات أو حتى في التلفزيون بمظهر يندى له الجبين ... بلباس أقل ما نفعله عندما نراه نضحك عليه احتقارا له وهو بهذا العمل يسيء لنفسه ولأهله ووطنه ولعل هذه النقطة هي ما جعلني أكتب في هذا الموضوع ولعل ما أثار هذا الأمر في جوانحي أيضا هو ماكتبه الكاتب ( كاتب جريدة الوطن ) صالح الشيحي والذي كتب مقالا بعنوان ( الأزارير المفتوحة ) وسأورد في ختام مقالي هذا ما كتبه الشيحي حرفيا .
البعض الآخر منهم تعطيه القلم وتقول له اكتب لا يستطيع كتابة جملة واحدة صحيحة إما أن يكون خطأه إملائيا وإما أسلوبيا وإن كتب فتجد الأسلوب بعيد كل البعد عن صلب الموضوع بل بعضهم لو قلت له صغ سؤالا لفقرة معينة لا يستطيع .( جرب عندما تلتقي بأحدهم لترى النتيجة )
إذا :
المطلوب من الجميع وأخص اللاعبين لأنهم يظهرون أكثر من غيرهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة يجب أن تثقفوا أنفسكم وتطوروا من أسلوبكم في التعامل مع الآخرين فأنتم لستم نجوما منزلة من السماء بل إنسان عادي أعطاك الله هذه المنحة لتظهر أمام الناس فلا تضيع الفرصة وتضحك عليك الآخرين .
إلى متى واللاعب همه التمرين والمقهى إلى متى ؟؟؟؟!!!!
إلى متى وبعض اللاعبين ينظر للآخرين على أنه غير والآخرين غير لا يتخاطب إلا بتعالي وهو كالإناء الأجوف الذي لا يحمل بداخله أي شيء ( فارغ )
إلى متى والأندية لا تهتم بالجانب الثقافي للاعبيها الأندية مسماها في رعاية الشباب ( ثقافي رياضي اجتماعي ) فلماذا لا يفعل هذا الجانب ؟؟؟؟؟ فاللاعب وكما قلت سابقا لا يمثل نفسه بقدر ما يمثل ثقافة مجتمعه ووطنه
يجب أن تحرص الأندية على زيادة الوعي لدى لاعبيها وذلك باستقدام بعض الأساتذة والدكاترة وعمل المحاضرات التي تفيدهم وتزيد من توسيع دائرة معارفهم ولعلني هنا أذكر بأن النادي الأهلي في إحدى السنوات قد دعا الدكتور عبدالله الفوزان وألقى محاضرة على جميع اللاعبين ... بل وقبل فترة بسيطة دعا الداعية الدكتور / سعيد بن مسفر وألقى محاضرة في النادي عن الشغب وخطورة الألفاظ في المدرجات ما الذي يمنع من تفشي مثل هذه الندوات وتكراره
انتهى كلامي وسأورد لكم مقال الأستاذ صالح الشيحي حرفيا دون تغيير
" الأناقة مطلب ضروري وأداة مهمة خاصة عندما يتعلق الأمر بالإطلالة على المشاهدين ... الكويتيون عندما يخرجون في الفضائيات يدهشونك بأناقتهم ورقي ذوقهم ... السوريون واللبنانيون أيضا ... إذا ما الذي ينقص بعض لاعبي الشباب لكي يتعلموا كيف يلبسون سيما وأنهم يحملون اسم السعودية حينما يطلون على المشاهد العربي ؟
شاهدت أحدهم قبل ليال عدة على شاشة العربية في منظر مخجل ... كان اللقاء على الهواء مباشرة حينما ظهر علينا وكأنه على حافة مسبح أو يجسد مشهدا تمثيليا في بار أو مرقص في أحد أفلام المقاولات التي شوهت السينما المصرية .
خلطة عجيبة .. جاكيت بلون وبنطلون بلون مغاير وقميص بلون ثالث مفتوح الأزارير حتى أوشك بطنه أن يطل على المشاهدين وكأننا في مسابقة لـ ( أجمل كرش ) .. كل هذا من أجل شعرتين في صدره يستعرض بهما أمام المراهقات !
هذا ليس اللاعب الشبابي الوحيد الذي يظهر بهذا الشكل المقزز في برنامج جماهيري عبر الهواء هناك من سبقه لهذه الحماقة .
على النقيض تماما عندما ترى منسوبي النادي الأهلي تحديدا ... وعلى رأسهم رائحة الماضي الجميل محمد عبدالجواد .. ثقافة واسعة وإطلالة رائعة يغلف ذلك كله أناقة لافتة وذوق متناه اللباس أيا كان نوعه ..
كنا نعاني من ضعف ثقافة بعض لاعبينا عندما يخرجون للفضائيات اليوم تطور الأمر لمعاناة من نوع آخر وهي تخلفهم في أدوات الظهور كلها !!
يا لاعبي الشباب : العرب كانت تستقبل الرجل بثوبه , وهناك بون شاسع بين الجلوس في مطعم فلفلة الذي يعج بالخليجيات وبين الجلوس في أستديو رياضي يشاهده الملايين ". انتهى كلامه وكان بتاريخ 7 / 1 / 1427
تعليق بسيط من أهلاوي أصيل : كنت أتمنى أن لا يخص ناد بعينه ولكن على نفسها جنت براقش إنه سوء سلوك بعض اللاعبين ... وليس نادي الشباب فقط من يعج بهذه العينات بل الكثير من الأندية وصدق من قال كل إناء بما فيه ينضح . .
ملاحظة : قلت أغلب اللاعبين ولم أقل كلهم
تقبلوا تحياتي