الانجاز الرياضي بالنسبة للمتزوج والاعزب نقاش مرتبط بعلم النفس وعلم فسيولوجيا الرياضية وقبل البدء بالحديث ان قضية الانجاز الرياضي تتمحور حول عدة اتجاهات منها يرتبط بالاتجاه التدريبي بغض النضر عن نوع وكم التدريب وكذلك بالاتجاه النفسي والاتجاه المهاري او التكنيكي والاتجاه الخططي او التكيتيكي وهناك نقطه هامة تتعلق بمدى فاعلية الانجاز الرياضي لكونه يرتبط بعنصر هام جدا وهو الطبيعة الذاتية للاعب والبيئة المحيطة به فالبيئة الرياضية التي يمارس اهلها النشاطات والفعاليات الرياضية تخلق وتصنع من انسان رياضي بسبب تأثير البيئة والمجتمع على سيادة الروح الرياضية بغض النضر عن نوعية المجتمع سواء كان متحضر او بسيط فالفرد يتأثر تأثيرا مباشرا بالبيئة المحيطة به فهو يتلقى من خلال المؤثرات طبائع وعادات تجعله يمتثل اليها او يكون نضيرا لها فلو اخذنا احدى المدن الرياضية في الخليج تجد ان غالبية السكان هم من الرياضيين بل من المتقدمين لكونهم يمسون ويصبحون بالرياضة والامر الثاني ان طبيعة الاجهزة العضوية عند الانسان كالجهاز الدوري او الدموي والجهاز التنفسي والهضمي والبولي والعضلي والعصبي متغيرة العمل والكفائة تبعا لتغير حركة وكفائة الجسم اي ان الانسان الرياضي يختلف بطبيعة اجهزته العضوية والوظيفية عن الانسان العادي الغير ممارس الرياضة والدليل تحدث تغييرات في وظيفة عمل الاجهزة تبعا لتغير حركة الجسم اليومية بغض النضر عن نوع وكم الحركة فمن هذا المنطلق يجب ان نتعرف عن افضلية الانجاز او القدرة على الانجاز للمتزوج عن الاعزب ... بالنسبة للرياضي الاعزب تكون قابليته الحركية متذبذبة اي مرة تميل للصعود وتارة تنخفظ والدليل ان قابلية الحركة عند الاعزب متأثرة بمدى نجاح عمل الاجهزة الوظيفية فالشخص الاعزب وخاصة البالغين من الاعمار من 20الى 30 سنة تبقى ترسبات المادة المنوية عالقة وعائقة من تنفيس عمل الجهاز البولي ومحتوياته وبقائها في الجسم لفترة طويلة مما تجعل من الانعكاسات السلبية في عمل الجهاز البولي ووظيفته العضوية اي كلما كثرت الترسبات كلما قلت الحركة اي تتناسب الترسبات مع الحركة تناسب عكسي والعكس صحيح كلمل قلت كلمل تحسنت لان المادة المنوية تتكون من افرازات الجهاز الكلوي والبولي فتجتمع لتكون سائلا لزجا ذو هرمونات منوية حية وسامة بنفس الوقت والمواد السامة في الجسم يعكس ردود افعال رديئة بالنسبة للعمل الوظيفي والحركة والنتيجة تقل الكفائة حيث يعرقل عمل الكليتين ويزيد من تكلسات الاحليل او الحالب مما يؤدي في خمول عمل الجهاز البولي ... اما بالنسبة للمتزوج فهو من خلال طبيعة عمله الذي جعله الله نعمه نفسية وصحية للبدن وخرجا لكل المواد العالقة المتكونه من افرازات العمل الوظيفي للاجهزة ولو انه يتطلب جهد جهد عضلي فتحدث عملية تقلص وكبير عند دفع السائل المنوي ويتبعه انبساط اي تشترك اغلب العضلات والاعصاب بالحركة تقلص وانبساط ولكن التقلص اكبر واوسع ولكن افراغه الى خارج الجسم هو بنفس الوقت شعور بالراحة وتنشيط لعمل القلب الوظيفي وزيادة في سرعة حركة الدم فمن خلال هذه الديناميكية السريعة للحركة الجماعية للعضلات والاعصاب والدم يفرز الجسم كل الوالق من المادة المنوية المؤذية مما يجعل الجسم بقمة حيويته بعد الاجهاد القصير جدا وخلاصة قولي ان حركة الجسم مرهونه بسلامة الاجهزة الوظيفية وسلامة الاجهزة الوظيفية مرهونه بنقائها من كل العوالق والسموم .... واختم كلامي الحمد لله رب العالمين