أيها الأنـسان دع عنك الغـرور
هذهِ الدنيا عناءً لم تكن دار سـرور
لايغرنك كثر المـال أو مافي القصـور
إنها أضـغاث احلام فكن منها حــذور
إنهـا دار شـقـاء وبلاء وشـرور
هــذهِ الدنــيا دنيئه ومــتاعُ للـغـرور
أنت فيها مثل ضـيف جاء يوماً لـيـزور
فخــذ الصـالح منها وتجنب للفـجـور
ودع الغيبة والبهـتان لاتَشْهــَد زور
وإذا شئت نجاحاً وفلاحاً فـي النشـور
قـم إلى المـولى بجنح الليل فالليل سـتور
وسـل العـفـو ودع اليأس فالمـولى غفور
تحــياتــي
عــلــي الفــرج