كن أنت ....وأحذرمن التسلق على أكتاف غيرك ..

[*أهداب*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يكون القرين ملاصقاً لقرينه ..
وتبدو وتتجلى الفروق الفردية ،تظهر علامات الغيرة ،
وهذا الأمر يحفز المرء الإيجابي على التطور والإرتقاء على درجات التميز
ومحاولة الوصول لأجمل خلق وأحسن عمل ..

ولكن
الأمر الغريب والخلق المشين ألاّ تضبط هذه الغيرة ..
فتهبط في الدركات لتتحول إلى حسد مشين بغيظ
يأكل صاحبه وحسناته ...

من الناس من يرى نجاح غيره أو تميزه
في مجال ما تنقص له واعتداء عليه ...
*
*
*

ومن الناس ما إن رأى قرينه قد تقدم قليلاً ، إلاّ ويحس أن هذا القرين يود انتقاصه ويتقصد الاستحواذ عليه ...

فلن تراه فرحاً مبتسماً إلا عندما يحاول أن يوقعك في مذمة ..ولو كان هو يتخيل ذلك ...
*
*
*

ومن الناس ما إن يرى جاداً أو نموذجاً فريداً إلا ويسعى أن يسايره ..أو أن يكون شبيهاً به ..

فهو يعجز عن الارتقاء فلا يقدر إلا على السخرية والإستهزاء ...
*
*
*

فإذا ابتليت بمن يفرح بعثرتك فتذكر ..
قول الله تعالى (ان تمسسكم حسنة تسؤهم , وان تصبكم سيئة يفرحوا بها )

فإذا أبتليت بامرئ يتحين فرصة كبتك ..
ليقول (ها أنا ذا)..

يحسب أنما كنت تعمل لـــ (أنا ) ..

ولا يعلم أنما كنت تقول :(هيابنا)


أن أبتليت بمثل هؤلاء ...
فلتعتبر ما يمر بك عارض قدر مر عليك
كالبرد والحر ...
فتسلح حينها بالصبر ...
ولا تشغل بالك بما نالك من أذى ..
فما أصاب المؤمن من هم ولاغم ولا أذى إلا كفر الله به خطاياه ..
ولتتذكر مالاقاه الأنبياء _صلوات الله عليهم وسلامه_من الأذى فلك بهم أسوة حسنة ..
*
*
*
خالص محبتي الأخوية وتقديري لكل من قرأني ..وقرأ مقالي
*
*

مماقرأت ...في مجلتي العدد 162

[alsa7er]

بارك الله فيك وفي الطرح الرائع
ولو تسمحي لي أظيف أيضا كلمات قرأتها ممكن تون مكملة لمقالك الرائع

الغرور وعدم تقدير العواقب

الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة، صوّرها القرآن بقوله: (إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).(العلق / 6 ـ 7)
وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية لقمان لابنه: (ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)

دمتي بود

الساحر

[نجمةجدة]

ابدعتي غاليتي في وصفك


انت رائعه وخط قلمك احرف من ذهب قلم نير وصاحبته ذات عقل منير مدرك



سلمت يمناك موضوع اكثر من رائع



وانا سعيده اني ثاني من يرد علية غاليتي



تقبلي تحياتي القلبيه

[majroh-tamem]

[align=center]ومن الناس ما إن رأى قرينه قد تقدم قليلاً ، إلاّ ويحس أن هذا القرين يود انتقاصه ويتقصد الاستحواذ عليه ...

فلن تراه فرحاً مبتسماً إلا عندما يحاول أن يوقعك في مذمة ..ولو كان هو يتخيل ذلك ...


أهدابــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

أختصرتي الحروفـــــــــــــــــــ ــــــــــــ

وأكتملت المعاني والمضمونـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

شكراً وجزاك الله خير على هذه السطور[/align]

[بـنـت الـشـيـوخ]

عزيزتي/

صدقتي فيما كتبتيه , ولو ابتلي شخص بمثل هذا الصاحب الحاقد

ماله الاّ الصبر,, ولو اني صراحه مااتخيل وجود قرين او صاحب بهذا الشكل0


غاليتي/

ويعطيكـ العافيه وسلمت يمناكـ

[خالد المصرى]

الف شكر اختى الجليله

بارك الله فيكى

وجزاكى الله خير الجزاء

مقال صغير فيه من الفوائد الكثير جدا

خير الكلام ما قل ودل

بارك الله فى علمك


تعليق بسيط

الحسد موجود من يوم خلق الله تعالى ادم اول من حسد واستكبار ابليس

عليه اللعنه الى يوم الدين

وبعده مباشرا قابيل بن ادم وهذا حال الغالبيه من ابناء ادم الا من رحم ربى

ولا تقذف الا الشجره المثمره

الف شكر على هذا الموضوع القيم المميز

وهذا عهدنا بكى دائما

ولكى جزيل الشكر

[(*)~سدوومة~(*)]

مقال رااائع ومميز ولكن عندما يصاحب هذا النجاح الغرور والاغترار بالنفس ويعتقد انهُ افضل شئ

وان الباقين لاشئ فهذه مصيبه لان النجاح لدي ضعاف النفوس يؤدي الي الغرور

والتكبر والتعالي وعدم سماع الغير ولا يسمع الا صوت نفسه فقط ولنفسه

ويجزم بل يؤكد ان الناس علي خطئ وهو المصيب فهذه ايضا مصيبه

ولكن الحسد شئ لا ننفيه وموجود خصوصا لدي المتفوقين والناجحين سواء بالحياة او بالعمل

وهناك اشخاص يحاولون ان يوقعوا بهذا الشخص في اي خطئ وزله حتي يظل في الاسفل ولا يعلو ابدااااا

‘‘ولكن لا يضر السحاب نبح الكلاب ’’


[fot1]اهــــــــداب [/fot1]

رائع رائع ما جلبتيه لنا من مقال مميز دمتي غاليتي بروعة حضوركـ

تقبلي شكري وتقديري غاليتي

[*أهداب*]

أخي الفاضل : الساحر
أسعدني وجود حرفك وأنت ضيف جديد في صفحتي ..
وزادني شرفاً ..ما أضفته ...

بل ألهمني ..ناس جدد ...
من الناس من يرى النجاح وصنع الفائدة ..هي غرور ...
قد يكون الغرور صفة الناجح هذا فقط لو كان ممن يخدم الــ (أنا)

ولكن هؤلاء الناس .يصعب عليهم فهم أن الغرور يسلب الفضيلة ويكسب الرذيلة

وليس هذا ديدن ...من يقول :

لست أعمل لـــ (أنا ) ..

بل أعمل لـــ :(هيابنا)





*
*
حضور مشرق أتمنى أن يتجدد ..فشكري لك

[*أهداب*]

نجمة جدة

غاليتي ..ثقي أني في غاية سعادتي
عندما شهادت إسمك
وتشرفت به ..حتى لو كان حضورك متأخر
فهذا يحفظ لك مكانتك عند غاليتك

*
*
زادني شرف أنه نال إعجابك ..
فكلي شكر عاجز ..عن شكرك ..

[*أهداب*]

مجروح تميم

أخي القدير ..
حضورك شرف لي..
وأن ينال مقالي إعجابك ..زاد مساحة الشرف لنا
أكثر ومئات عدة ..
*
*
دمت ..ودام حضورك بالخير حيثما كنت..وتواجدت

[*أهداب*]

بنت الشيوخ
أختي وغاليتي ..

أسعدني رؤية مدادك الكيبوردي في صفحتي المتواضعة ..
وعن إستغرابك ..فلا تستغربي إبداً ...
فالأخلاء يوم القيامة بعضهم لبعض أعداء ...
إلا المتقين ...

وهذه هي الحياة ...
تجدين أن المرعى ينبت على دمن الثرى ...
وتبقى حزازت النفوس كما هي...

*
*
أعيد لك غاليتي ..حضورك شرف لي ..
فلعل كلمة شكر تكون قاصرة في حقك ..
ولكن من أختك قد يكون لها طعم آخر ..

[*أهداب*]

أخي ..وأستاذي القدير
خالد المصري

الحسد أخ توأم للغيرة ..
ومتى أدخلنا الغيرة في أنفسنا ...طردنا الحقيقة من رؤسنا وحياتنا ..

*
*
حضورك وتعليقك ...أعطى للمقال لون وصبغة أخرى
فتأكد من نال الشرف نحن وكيفينا فقط حضورك ..نهائك عن سطورك

[*أهداب*]

واخيراً ...حضرت غاليتي
سدومة
يال فرحتي التي لاتوصف ..وسعادتي

ولنأتي إلى ما كتبتي ..
أن من أفدح الخطاء ..أن تجد نفسك منزهاً عنها ..

والإعجاب بالنفس صفة ذميمة ..وهي دليل واضح وصريح على صغر العقل ..
ولكن هناك مسمى غير الإعجاب بالنفس ...

هو الثقة ...
فبالثقة نملأ كل نقص من حياتنا بمايفيد ...
والواثق من نفسه يصنع المستحيل ..
بينما غيره لا يجيد سوى النعوت ..والإشادة بها كصفات تلازم الناجح ...
لأن الكلام دوماً ..أقل تكلفة من الأفعال ...

وكما قلتي ...
الكلاب تنبح والقافلة تسير ..


*
*
سدومة
حضورك مشرق وهذا ديدنك كما عهتدك دوماً ...
فلا تحرمينا من حضورك ..
ويبقى لك شكر معطر ..بأنواع المحبة وأشكالها ..وألغلى منها ثمناً

[خــــالـــــد]

[align=center]
أهداب

سلمتِ ..

موضوع مميز ورائع , يحمل القيمة العلمية " الفكرية " التي - إن - اتخذها الجميع

نبراساً له في حياته .. سيكون مجتمعنا في اتجاه القمة بـ تقدمه فكرياً وعملياً

هذه الظاهرة للأسف أصبحت منتشرة .. وقد يكون المجتمع سبب رئيس " وقوي "

في تأثير الأفراد بالسلب .. وهذا التأثير قد يدفعهم إلى الانتقام من قرنائهم

الذين تفوقوا عليهم في " حياتهم "!

لو أخذ الكل مبدأ " العمل من أجل الجميع " .. لـ أصبح الكل منتج

وأصبح المجتمع بـ أسره منتج وذو " فائدة " !!

يقول العالم الإداري باركنبسون : (( الفرد داخل المنظمة لن يعمل بالإيجاب إلا حينما

يرى الآخرين يعملون ويتأثر بهم )) .. انتهى ,,

من هنا يفسَّر كلامه بـ أن إنتاج الفرد والقدرة على التميز عن الآخرين

علاقة " طردية " .. متى ما ارتفعت التميز زادت الإنتاجية .. والعكس صحيح


--

أهداب ,,
شكراً على تميزك في هذا الطرح

ولا تحرمينا من الجديد القادم

[/align]

[*أهداب*]

أخي القدير ...
خالد

تشرفت برؤية حضورك ..في المتواجدين لهذه الصفحة
وحدثتها لأجد ما تمنيته ..هو عدم خروجك من غير رد ..

*
*

المجتمع ..هو نفسه الأفراد
والأفراد ..هي مجموعة من الأنفس
هذي الأنفس هي التي بحاجة إلى توجيه ..
توجيه إلى ماذا تريد من أنفسها ...
أن ترقى وتنتج ..من غير أن تتسلق على الأكتاف ..وتزرع ألغام من الأحقاد في طريق من ينتج
هنا هو بداية التكوين لــ بناء المجمتع النموذجي ..

ومن كان جائعاً جاهلاً بهدفه ..لن يكون مخلصاً لمجتمعه ولا منتجاً..
بينما في الجهه المقابلة ..يقرأ الناجح والذي يسعى لهدف البناء..
يقرأ ترنيمة ...الوقت
التي تقول :
هناك زمان سيأتي ليمحو كل ذلك الألم والأحقاد ..ويطفيء نار الخلافات بيني وبين قريني..
متى ماعرف معنا ..(هيا بنا )

*
*
حقيقة أخي القدير
سطورك كانت أثمن وأقيم من مقالي الذي تقازم أمام هذه العبارات ..
وهذا الإستنتاج ..الرائع ..
الذي لا يحمله سوى فكر نير وأروع

تأكد ..كان حضورك لون آخر ..لون به صفحتنا ...
وأعطى مفهوم جديداً لمن يقرأ ردك بتمعن وتدبر
لأدرك فعلاً الهدف من ما كتب أعلاه بداية من الطرح ونهاية بــ كافة الردود ...

*
*
*
دمت لنا ..ودام حضورك مشرقاً كما عهدناه ..