[align=center]اخوتي الافاضل ....
قبل يومين تقريبا وبينما كنت في اغادر احدى المكتبات وعندما هممت بركوب سيارتي لفت نظري بعض الشباب الواقفين امام المكتبة يهدد احدهم عبر الهاتف (النقال ) ويضحك الاخرون له ... التهديد كان جارحا بعض الشئ ... بل تجاوز حدود الادب ....وصل الى التهديد الاجرامي ...من حرق المركبة الى الضرب المبرح ... بل وصل درجة التهديد في العرض ....
قادني فضولي ان اتظاهر باني ابحث عن شئ ما امام المكتبة ... لعلي افهم سر هذا التهديد ... وهل هو حقيقة .... ام ((مزح شباب )) ...
في يد احدهم ورقة يبدو ان مدون بها بعض ارقام الهواتف ... فهو يملي احدهم رقم هاتف ... ويعطيه الاسم ... ثم يستعرض الاخر المتصل على صاحب الرقم المطلوب ببذئ الالفاظ ... وسلسلة تهديد ووعيد .....
بدأت تتضح ملامح الصورة شيئا فشيئا ....
اتدرون مالخطب ياسادة ........
انهم مجموعة من طلبة احدى المدارس يهددون معلميهم بالويل والثبور ان لم يحققوا في نتائج الاختبارات نتائج مرضية .. وكذلك ان حاول احدهم التدقيق عليه في لجان الاختبارات في مسألة الغش ...
حزنت الى حال احد المعلمين ... بعد ان ايقظوه من نومه ... عند الحادية عشر مساء تقريبا ... واعتقد ان هاله ماسمع ... ولم يثنهم توسله ان يتقوا الله في انفسهم ... فهو لا يعترض طريق احد ... وهم يزيدون في توجيه التهديد له ....ويقسمون ان تهديدهم جديا ...
ذكروا له اسماء اقاربه وعنوان منزله وكذلك اسماء بعض اهل بيته ....
تعددت اتصالاتهم على كل من كان له رقم هاتفي في تلك القائمة التي حصلو حليها بهواتف معلميهم ...
نقلت لكم الحدث مجردا ... متسائلا ...
العملية التعليمية ... من الذي اوصل حالها الى ما وصلت اليه ....
من الذي غير مفهوم قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ....
من الذي حول هذا المفهوم الى ..
هذا المعلم .. أوفه تنكيلا .. في فصله يبقى مهان ذليلا ........
.. انحراف الطلبة .... بهذا الشكل ... دور المعلم في التربية ... من الذي قزمه ....
هذا الحدث بجميع ابعاده ... يجعلني اتسائل .... من المسئوووووووول ...
دمتم بالف خير [/align]