السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا نملك الا الدعاء لهم
اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين في كل مكان ياقوي ياعزيز
--------------------------------------------------------------------------------
الجدير بالذكر أن أهالي منطقة الحرية ببغداد هم من أهل السنة
عوائل كبيرة بينهم نساء وأطفال وشيوخ غادروا مدينة الحرية السنية مشيا على الأقدام بعد أن تلقوا تهديدات من مليشيات جيش المهدي الرافضي رافقها تحركات واسعة لهذه المليشيات بمظاهر مسلحة أمام أنظار قوات الشرطة و الحرس الحكومي.
ستشاهدون مقاطع فديو للعوائل المهجرة من مدينة الحرية السنية حيث هناك أكثر من 200 عائلة أي ما يقدر بأكثر من 1000 عراقي غالبيتهم من الأطفال والنساء هجرت من مساكنها بالتعاون مع القوات الحكومية والتي تمارس دور الحامي والمدافع عن هذه المليشيات التابعة للتيار الصدري الرافضي ، ومما يخجل في القضية إن نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية يتصل بقائد الحرس الحكومي في المنطقة فقال القائد له ( لا استطيع مواجهة المليشيات ) فيما قال احد قادة الكتل أن هذه الحكومة هي أقوى حكومة في الشرق الأوسط !!؟
واحتمت هذه العوائل بحسب الشهود إلى جامع المشاهدة و مدرسة تدمر حيث تجمعت هذه العوائل هناك خوفا من إن تقوم هذه المليشيات بمهاجمتهم ،و أضافوا إن حالة من التوتر الشديد يسود المنطقة و إن مجاميع من المليشيات تتجول و تطلق الأعيرة النارية مهددة (أهل السنة) المتواجدين في الأماكن المذكورة . وقد ناشد الأهالي العالم كله للتدخل وإنقاذهم من بطش المليشيات الشيعية و جرائمها المستمرة ضد أهل السنة