السلام عليكم :صباح الخير .
موظفات يتحرجن من ذكر أسماء عائلاتهن خضوعاً للتقاليد أو لرغبات الأزواج!
الرياض - أحمد المسيند الحياة - 19/01/07//هـ
____________________________________
تتحرج موظفات، سواء في الإدارات الحكومية، أو القطاع الخاص، من ذكر أسمائهن، وهو ما جعل بعضهن يستبدلن أخرى مستعارة بها، خشية الإساءة إليهن، أو إلى عائلاتهن، بشكل مباشر، أو غير مباشر.
وتقول عهود الدعيج، وهي موظفة في مستشفى أهلي إنها لا تتحرج من ذكر اسمها الحقيقي، لكنها تلاحظ وجود زميلات لها يستبدلن بأسمائهن أسماء أو كنى مستعارة، خصوصاً المتزوجات منهن.
وأبدت ملاك اليماني، وهي موظفة في إحدى الجامعات، استغرابها ممن يستخدمن أسماء مستعارة، مؤكدة أن لها زميلات لا تعرف أسماءهن الحقيقية وتناديهن بأسمائهن المستعارة.
ومع ذلك تقر اليماني بأن تتعرض أحياناً لمضايقات بعض المراجعين تتعلق بذكرها اسمها الحقيقي. وتشير إلى أن هؤلاء «يكثرون من الاتصال على المستشفى وذكر اسمي بشكل غير مهذب، كأنهم يعرفونني منذ زمن».
ولم تخف الموظفة في إحدى مستشفيات التجميل، وطفى علي، استياءها من نظرة المجتمع تجاه العاملات، وتقول: «الواقع يكذب ما يضخمه الناس من ناحية خطر الاختلاط، فبالنسبة إليّ لا أجد فرقاً بين البيئة المختلطة، أو غير المختلطة.
وتقول نوف السدراني: «أنا لا أعد الإفصاح عن الاسم عيباً»، مؤكدة أن ذلك لم يسبق أن تسبب لها في أي موقف محرج.
ومن جهتها، تقول نورة، وهو اسم مستعار، إنها اختارت ذلك الاسم بقناعة شخصية وليس بطلب من زوجها.
وتقول زميلة لها تعمل في العلاقات العامة إنها ترفض الإفصاح عن اسم عائلتها وتكتفي دائماً بذكر الاسم الأول فقط.
ويقول أستاذ الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور محمد حسن إن المشكلة تكمن في قيم المجتمع، الذي لا يسمح بأن تعمل المرأة، وبالتالي يرى أنها أقل من الرجل. ويضيف أنه بعدما تعقدت الحياة وصعبت المعيشة ارتفعت مكانة المرأة العاملة.
ويرى الدكتور حسن أن «للمرأة في البادية والأرياف حضوراً قوياً وتأثيراً كبيراً في اتخاذ القرار داخل مظلة البيت، وهذه النقطة غير واضحة لدى كثير من الناس».
ويستطرد موضحاً أنه «قد يقول البعض إن المرأة العاملة إذا كان دخلها أكثر من الرجل تتكبر وتقلل من شأن زوجها، وهذا للأسف واقع، ولكن هناك شريحة من النساء العاليات الدخل يظهرن الاحترام للرجل أمام الجمهور وفي داخل البيت تكون متعالية، وهذا خطأ، وإن كان أخف من إظهار التعالي في البيت وخارجه».
<p>تتحرج موظفات، سواء في الإدارات الحكومية، أو القطاع الخاص، من ذكر أسمائهن، وهو ما جعل بعضهن يستبدلن أخرى مستعارة بها، خشية الإساءة إليهن، أو إلى عائلاتهن، بشكل مباشر، أو غير مباشر.وتقول عهود الدعيج، وهي موظفة في مستشفى أهلي إنها لا تتحرج من ذكر اسمها الحقيقي، لكنها تلاحظ وجود زميلات لها يستبدلن بأسمائهن أسماء أو كنى مستعارة، خصوصاً المتزوجات منهن.<br>وأبدت ملاك اليماني، وهي موظفة في إحدى الجامعات، استغرابها ممن يستخدمن أسماء مستعارة، مؤكدة أن لها زميلات لا تعرف أسماءهن الحقيقية وتناديهن بأسمائهن المستعارة.<br> ومع ذلك تقر اليماني بأن تتعرض أحياناً لمضايقات بعض المراجعين تتعلق بذكرها اسمها الحقيقي. وتشير إلى أن هؤلاء «يكثرون من الاتصال على المستشفى وذكر اسمي بشكل غير مهذب، كأنهم يعرفونني منذ زمن>ولم تخف الموظفة في إحدى مستشفيات التجميل، وطفى علي، استياءها من نظرة المجتمع تجاه العاملات، وتقول: «الواقع يكذب ما يضخمه الناس من ناحية خطر الاختلاط، فبالنسبة إليّ لا أجد فرقاً بين البيئة المختلطة، أو غير المختلطة.<br>وتقول نوف السدراني: «أنا لا أعد الإفصاح عن الاسم عيباً»، مؤكدة أن ذلك لم يسبق أن تسبب لها في أي موقف محرج.<br>ومن جهتها، تقول نورة، وهو اسم مستعار، إنها اختارت ذلك الاسم بقناعة شخصية وليس بطلب من زوجها.<br> وتقول زميلة لها تعمل في العلاقات العامة إنها ترفض الإفصاح عن اسم عائلتها وتكتفي دائماً بذكر الاسم الأول فقط.<br>ويقول أستاذ الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور محمد حسن إن المشكلة تكمن في قيم المجتمع، الذي لا يسمح بأن تعمل المرأة، وبالتالي يرى أنها أقل من الرجل. ويضيف أنه بعدما تعقدت الحياة وصعبت المعيشة ارتفعت مكانة المرأة العاملة.<br> ويرى الدكتور حسن أن «للمرأة في البادية والأرياف حضوراً قوياً وتأثيراً كبيراً في اتخاذ القرار داخل مظلة البيت، وهذه النقطة غير واضحة لدى كثير من الناس».<br>ويستطرد موضحاً أنه «قد يقول البعض إن المرأة العاملة إذا كان دخلها أكثر من الرجل تتكبر وتقلل من شأن زوجها، وهذا للأسف واقع، ولكن هناك شريحة من النساء العاليات الدخل يظهرن الاحترام للرجل أمام الجمهور وفي داخل البيت تكون متعالية، وهذا خطأ، وإن كان أخف من إظهار التعالي في البيت وخارجه».
<<<<<<<<<<<<<<<<<والله غريبة ليش اسم مستعار![]()