[align=center]وتدور الدوائر
وتتربع المربعات
وتتمخمس الخماسيات
والمتوازي مستطيلات مدري وش يسوي
ميااااااااااااااااااااااا ااااااااوه
كان بس .. يتمشى متفشخرا .. بحاله .. يدربي راسه باحثا عن زبالة .. تسد جوعه
وتنهي عطشه .. فحلقه أصبح ناشف
يا كافي على قولة جدتي حصيصة ...
كان البس .. يطأطأ رأسه من كثرت السعسعة في الشوارع .. وأنواع الفراغ
الغير منتهي .. بعد ان كان بساسة من اول
ما يأذن العشاء إلا وكل واحد حاط راسه بفراشه .. مع كوب من حليب كليم ..
( حتى البساسة مقاطعين )
وهكذا مرت الايام والساعات والدقائق .. والثواني
وبعد مرور الايام والساعات والدقائق .. والثواني
صادف .. بسنا العزيز .. ددسن .. 84 .. يمشي متفشخرا ايضا ...
طاق الطبلون .. على الصفر ( العداد خربااااااان )
داعس كله دعسته .. حتى انك ترى ركب السواق طالعه من تحت المكينة .
وبعد فجأة من الزمن .. وبرهة من الفجأة ..
دعس .. الددسن .. ذيل .. بسنا العزيز ..
وغدا .. يتدودل ( متعوب عليها هالكلمة )
دودلة ...ويتفحمص .. ويتفعص ..
حتى .. بلغه الالم .. اشد مبلغه
فقام .. منخمش الصدر .. مرفوع القامة .. وعزّة البساسة كلها تحتويه ..
متناسيا ألم .. الدعسة .. وذيله الذي يتدودل .. دودلة ..
بعيد عن جسمه الجميل .. المتناسق ..وبعيدا عن خصره الممزوج .. كنه باذنجان ..
قام فلحق .. البس .. بالددسن .. ومن شارع إلى شارع ..
ومن براحة إلى براحة .. ومن داعوس إلى داعوس ..
حتى مشوره .. مشورة ما بعدها مشورة ..
حتى وقف .. راعي الددسن .. عند .. الشارع الاصفر ..
رغبة في تشجيع المفحطين ..
ومن فحطة .. إلى فحطة ... ويطرب راعي الددسن ..
والبس يحاول ان ينتهز الفرصة .. من اجل يلعن ابو سلسفيل .. راعي الددسن ..
وها هي حانة الفرصة ...
وسعابيل البس تتقاطر .. ويهجم ..
إلا راعي ..الكامري . يقرشع ابو البس .. على ابواللي جابه ..
فيتناثر .. دمه .. في الشارع ...
دم عزيز .. قد ذل .. دم .. بس عاش على حياة الشرف والعزة ...
حتى في أصعب .. آلامه وجراحه في فقد .. ذيله .. المصون ..
وهذه القصة تتكرر .. في كل حارة .. من الحواري ..
فمتى تنتهي هذه الظاهرة ..
تقبل التعازي .. في عزبلة ابو هنود بجوار داخوش أبو رفق
البس سعيدان .. شهيد الحواري
وأرجو أيها المغربلون عدم البكاء والنواح
على شهيدنا البس سعيدان للموت بسلام بجانب ذيله المدودل دودله [/align]