بسم الله
أن تكون مجنوناً وتشجع الفريق الذي يستحق التشجيع .. خير من أن تكون عاقلاً وتشجع فريق يجلب لك العار أينما تحل ويجعلك في دائرة الشبهات فترضى الحرام وتقبل أموراً كثيرة لم تكن لتقبلها لو أنك كنت (( مجنوناً)) ..
أقول هذا الكلام لصديقي الشاعر الهلالي بعد ان عاد لرشده واختار لنفسه البعد
عن الشبهات ..
صديقي عاد وحق لي أن افرح بعودته لطريق الحق ..
كيف عاد صديقي لطريق الحق والبعد عن كل مشبوه ..
اليكم القصه :
صديقي العزيز وبعد أن رأى الظلم التحكيمي للأنديه الأخرى أمام فريقه
وبعد أن شاهد وعايش ذلك الهجوم الغير مبرر على الأمين العام فيصل العبدالهادي
وبعد أن طفح كيله من سخافات رئيس ناديه ومن اعلام ناديه القذر
تمخضت قريحته شعراً سيحفظها التاريخ وستورث للأجيال من بعده ..
يقول الشاعر الهلالي (سابقاً) :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما عاد يطربني الفريق الهلالي = لا صار فوزه عن طريق الحكامه
نضحك على أنفسنا ونحسبه عالي =وألا الحقيقة ما يشرّف مقامه
خليت تشجيعه وريّحت بالي =ومشيت درب المرجلة والكرامه
الفوز لامن صار بالحق غالي=وفريقنا عنده حلاله حرامه
تحكيمنا دايم نشوفه مثالي=وإذا لعب " الأزرق " تغيّر نظامه
بشجّع " الطائي " وأميّل عقالي =وألا بشجّع من نوادي تهامه
قد قالها " مسلط " ببيتٍ خيالي =وأنا بعد مثله بوثّق كلامه
(( قالوا هبيل وجايزٍ لي هبالي =هبال طيب ولا صحاوة رخامه ))[/poem]
صح لسانك يا بو ثابت وعقبال ما تتغزل غزل عفيف شريف في نادي شريف
ياكل بيده ومن عرق جبينه