أستاذتي وسر سعادتي /
المرأة الحديدية
سأعترف لكِ بأمر :
افتقدتكِ يا جمال الوجود
و
افتقدتُ أحوال دنياكِ ،،
لذا على الخير قريباً سنلتقي
بإذنه تعالى ،،
)
(
حنونة كما عهدتكِ ،،
و
تعزفين الأنين على أوتار رقتكِ ،،
عندما تشاهدين فتاة انغمست بأحزن منهكة ،،
سيدتي الحنونة الرقيقة ،،
الإحساس يغرقنا لعالم لم تترجمه قواميس الأدباء ،،
بحر وااااااااااااااااااسع الخيال يعلو بأمواج الآلام ،،
و
حزن يلتف حول الأوردة والشرايين من أجل من ؟!
من أجل ذاتي وغيري
و
سأبقى في قارب التفاؤل وإشراقة الأمل
فاعلمي لو كنتُ غير ذلك
لرأيتِ الأفظع والأوجع مني كالسيوف
التي تقطع الرقاب ،،
و
تُبكي الأعداء ،،
و
تكون كهزيم الرعود التي تنفض الأمان ،،
والخوف من ذاك المكان ،،
فـ الحنان
عندما يسكن
قلب انسان
يذوب منه ويجانسه
فيكونان كتلة
بدماء الحزن تُطلى ،،
من أجل الزمن والأسى ،،
و
خطوب البشر وقهر النوى ،،
)
(
وعدتُ أمنياتي ،،
أن أمسح جميع الطعون لــ غيري ،،
و
أسعد وأحزن لإنصاف ذاتي ،،
و
أزرع البسمة على شفاة التعساء ،،
و
أبرأ جراح قلوب الأوفياء ،،
فهذه جميعها جزء من مهماتي ،،
لأموت نبضاً لا يفتر ،،
من أجل الغير ،،
أنتِ مثلي ، لذا ...
حنان + حنـــان ،،
لحظات لا يتفقان ،،
أحبكِ دوماً وأبداً
لذا لا تفارقيني
في كل حرف أخربشه
و
كل نزف أنثره ،،
وأعذري نزفي رغم إرادتي ،،
0
0
0
أرق مـودة