بين تراكمات الحاضر وسنوات الماضي ورهبة الغد. وبين طموح الشباب الذي زل اكثره وغدرات الزمان. اهة تلفظ انفاسها على اعناق الشفاه. لم تكن مسافة الوصول مفروشة بالورود، ولم يكن الانسان لينجح لولا توفيق الله. طالبي يطالبني بمادة علمية ترضي رغباته واحيانا غرورة. وامي تريدني ان اعود الى الوطن اعزق ارضه واشم طينه. وكليتي تطالبني بدراسة شافية كافية وتطوير مناهج التعليم وحضور الورش العلمية واعداد المحاظرات وحضور الندوات ودائما الجديد. سنوات العمر بين قاعات الدرس طالبا فمحاضرا فاستاذا بين البحث والتدريس والتلقين يقول الصوت لا تكن بخيلا همسة همس بها سيف العشق لا تكن بخيلا. يريدني ان اخرج من سماء تشومسكي وتشاوسر وايليوت لادخل من جديد عالم الالياذة واكمل الملحمة التي بدأتها قبل سبعة اعوام واغازل السحاب والرمال على حد سواء. يومها اعتذرت وان لم يكن لسيف العشق الا وقفاته لكفت. واليوم تكرر الطلب والى جوار الانيق المبدع اسميه غربول ربما التقينا مرة واحدة لكن تواصلنا مازال مستمرا. ولن اكون بخيلا لكن ربما اغيب كثيرا لو طويلا، لكن اعد بالعودة دائما بالجديد واحيانا القديم. ولي رجاء لكل من يقرا لا تقل كنت رائعا قل اخفقت اصبت ولكن اهرس النص لاقتنع امك قرات وانا اعد الجميع واتوعد البعض انني ان قرات فلن اترك سنوات دراسة النقد والادب المقارن تذهب سدا ساعنون واصحح واشجبواستنكر ولنتواصل بالنقد الهادف لا بالتجريح والتحريف دمتم بخير....
البخيل