هل ستقطع القنوات العربية الرسمية وقنوات الهشك بشك إرسالها وتبدأ ببث القرآن الكريم بسبب إعدام الرئيس العربي صدام حسين؟
لماذا لا تبث هذه القنوات القرآن الكريم كعادتها عند وفاة أو هلاك أي رئيس عربي؟
أم أن الرؤساء العرب لاهين الآن في تحسُّسِ رقابهم خوفاً من هذه السابقة في التاريخ العربي المُخزي؟؟؟
سيقول قائل أن هذا لا يليق بطاغية ولكن ألم تقطع هذه القنوات إرسالها وبثت القرآن الكريم عند هلاك بعض الطغاة العرب مثل حافظ الأسد الذي عاث بأهل السنة فساداً؟
أليس من أبسط حقوق صدام حسين على القنوات العربية أن تقطع إرسالها ولو لنصف ساعة إسوةً بأي قائد عربي؟
الا يشفع تاريخ صدام في تصديه للطموحات الفارسية الصفوية في أن يُخصص له نصف ساعة لقراءة القرأن على روحه أم أنها تُعدُّ بدعةً الآن؟
هل تريد أمريكا أن توصل رسالةً إلى حكام العرب والشعوب العربية بأنها لا تتقرب إلى إسرائيل إلاّ برؤوس الرؤساء؟