هــاجــرتـي
ثلاثُ سنـينٍ والفـؤادُ مُتـيمُ
أقاسي هواها والرقاد مُحرمُ
أقاسي من البلوى الشيد مرارةً
وهـاجـرتي تقســو عليّ وتـلحمُ
***
كأنها لم تدري بأنيَّ عاشقُ
كقيسٍ بليلى مات والشعرُ ينظمُ
وإني سأمضي مثل قيسٍ بلئوتي
إذا ماإلى الثغرِالمنّعمِ ألــثمُ
وأمتصُ من تلك الشفائف خمرةً
أداوي بهـاجـرحٍ لقلبـيَّ يــؤلــمُ
***
وأرقدُ في روضـاء صدر حبيبتي
يُعانقني نهـدُ وثغرُ ومعـصمُ
وأنشقُ من صبياء طيب عبيرها
كـريح الخُــزامى والصِـبا تتنسمُ
ملاحظه
بلئوتي: من البلاء
صبياء: أسم مُستعار للحبيبه
ريح الخُزامى:الخُزامى،شجرة بريه ذات رائحه طيبه
الصِـبا:ريح الصـباح
تحــيــاتي
عــلـي الفــرج