أشتاق إليك
فيأخذني الشوق
يُلبسني ثوبا من ألوان الطيف
أتهادى فيه
فأرسم من حولك سورَا
وأخفيك بأعماقي نورَا
.
.
أشتاق إليك
حبا يسري في شرياني
يصل إلى قلبي
فيكون النبض
يملأ أوردتي
.
.
أشتاق إليك
فأغفو
أحلم أن تأتيني
لتطوقني بذراعيك
أهرب منك
إليك
.
.
أشتاق إليك
وتتركني تائهةً حيرى
أسهر في عد نجوم الليل
أبحث عن نجم يوصلني
أو يرسل أخباري لك
لكني وحدي سأعود أخيرا
.
.
أشتاق إليك
فأرقب أطياف الشمس
أتعلق في أحد الأطراف
لأسافر لك
أغمض عيني
أفتحها
فتعود أشعتها ساخرة مني
تضحك من شوقي
من حبي
من أمل كاذب
.
.
أشتاق إليك
فأرسل كلماتي
وألون صفحاتي
بدموع تتحجر صورا
أرسمها
أرسلها مع طيف عابر
هل وصلتك ؟
أم أن يدا
قد خطفتها من عين الشمس
.
.
أشتاق إليك
فأراك هناك
أركض من فرحي
أقطع أميالا قاسية
ألهث من تعبي
من عطش الصحراء
ثم تغيب
أبحث عنك
لأكتشف سراااب
.
.
أشتاق إليك
فهل سيكون لقاء !!
يطفيء نار الشوق !!
ويروي من عطش القسوة !!
ويزرع أزهار الفرحة !!
ينزع آلام الوحدة والخوف
ويضحك لخيوط الشمس
حين يراها
ويودع كل نجوم الليل !!
.
.
أشتاق إليك
يا حبي
إني أشتاق
ودي
هديل
.