[align=center][motr1][align=center]
[align=center][motr1] [align=center]اشْتباكاتُ ال مَ راي ا [/align] [/motr1][/align] [/align][/motr1][/align]
[align=center]قالَ :
الكلامُ رهامٌ هائم
بيْن الكلام
والتآويلُ غمام حائم
حول التآويل
والمرام نهْبُ المناديل
وشهْبُ القناديل
والنظام التطامُ الخفيِّ والحفيِّ
والمقامُ ترَقّ وتلقّ
والحمامُ سفارٌ أوْ جدارٌ
والحطام نبأ ما نبا
ومرفأ ما خبا
والسِّجام بُحورٌ منْ حروفٍ
أو حبورٌ لطيوفٍ
والظلام
انبهامُ السنا واحتدامُ الأنا
فالكلامُ
أنوارٌ وأستارٌ
والرِّهامُ
أسرارٌ وأنهارٌ
ما انسدلَ الهُنا
على رفرفٍ، منْ هناكَ
ما دنا.
قالَ :
ما دنا أوْ ما وهمته دنا
من الحروفِ
وما عَنا
أوْ ما خِلته عَنا من الطيُوفِ
لمعٌ
كأنها
ما انبرتْ كلِمًا إلا انطوتْ حلمًا
وكأنها خِلعٌ
ما ارتدَتْ نغمًا إلا اربَدَّتْ عَنمًا
ولكأنها نجعٌ
إذا انهلتْ ديَمًا أرسلتْ عدمًا
وإذا مال الجلمد
وسالَ المشهد وقالَ الهدهد
كانَ ما كانَ
فما دنا أمَمًا نأى حِكمًا.
قالَ :
أتيت البيانَ والعود الأخضرُ بانَ
وكنتُ صرفتُ الزمانَ
ما عَرفتُ البيانَ
حتى
ألفتُ المكانَ
وما اختلفتُ إلى النقطةِ افتتانا
حتىَّ انعطفتُ
إلى البسْطةِ جَنانا
وما صدفتُ عن المعاني
ترجمانا
وقدْ أذنَ الطيُّ
وما سَكنَ الورْيُ والرَّيُّ
فكانَ ما بانَ
وأنـا ما زلتُ ظمآنَ.
قالَ :
كانتِ الرحلة حلة الوقتِ
وكان الغبارُ
صَولجانا
أقاليمُ المسافاتِ أقانيمُ
إذا تحتويني
بالمساقاتِ الترانيمُ
ململتِ السَّرانيمُ ما خبأ الليلُ
عن السُّرى
وللجنون تقاسيمُ
أوْ تراسيمُ للعبثِ اللغويِّ.
أنـا
تناثر في عمْري
ما توزعته الأضاميمُ
عنوانًا.
[align=center][motr1][motr]خبأتُ الليلَ في ليلي[/motr] [/motr1][/align]
خرْج الحكايةِ
تسلبه الحكاية خيلي.
اخرجْ إلى السّراباتِ بيانا
تعرجْ إلى الوبل دهاقا حيث التجلي.
واخرجْ منَ السّراباتِ دخانًا
تلهجْ بالوصل انفهاقًا من سكرةِ الطلّ.
أجزتُ قولي
وما أجازني قولي.
قالَ :
الرحلة دخانٌ
انظرْ حولَ الخباء
لعلَّ أثرًا للأثافي حولَ الخباء
حِجارتكَ
الدخان أو المكان إذا حجراتكَ تلغو
أوْ إذا شذراتكَ تثغو
بما قالَ الزمان، وما لمْ يدْر الزمان.
للرحلةِ عنفوان
الحبق المُحَلق من أصيص
الفلق المُحْدِق برحيل الليل عن مَشابك
العبق المُطرق، والحديقة سَرقٌ للكلام منْ ممالك
الغسَق المُطبق
الحرفُ متاه وأمانٌ
والحديقة شرَقٌ بالكلام
منْ سنابكِ الأرق المُشرق بالمتاه.
ما الرحلة ُ بيانٌ
قالَ :
أسلمتُ الياسمينَ للدليل المُفارق.
كان قلبي يتوضَّأ بماء الغيب.
كنتُ أبحثُ عنّي في قلبي
كنتني وما كنتني.
[motr][align=center]قلبي وَرق كانَ يبحث عنْ لغتي[/align] [/motr]..
وفي لغتي
نامَ الياسمين بالدَّليل العاشق.
نامَ الحَمامُ
بيني وبينَ قلبي.
وأنـا، منذ العهادِ الشارق ..
أنامُ بين قلبي وبين الحَمام
وأنا والحطامُ الناهد منْ لغتي
والرخامُ الشاهد على لغتي، كِتابُ الياسمين
والغمامُ الماهد أنا إذا ارتبكَ الكلامُ
واشتبك الحَمامُ نمنماتٍ للياسمين.
كنتُ وقدْ أخذ المرامُ بالحكايةِ
أسْبلُ الياسمينَ على دمْع الكلمات ..
وأسْدلُ نرْجسَ الصّبواتِ عيونا على الحكاياتِ ..
التي
اشتبكتْ
في
ا
ل
م
ر
ا
ي
ا
..
..
.. [/align]