[align=center]وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملُ
الحرص والطمع مهلكان ، وعلاجهما من دواء مركَّب كما يلي :
1.الاقتصاد في المعيشة والرفق في الإنفاق ، فمن اتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة ، بل ركبه الحصر والطمع ، فالاقتصاد في المعيشة هو الأصل في القناعة ، وفي الخبر : ( التدبير نصف المعيشة ) .
2. أن لا تكون شديد القلق لأجل المستقبل ، واستعن على ذلك بقصر الأمل ، وبالإيمان بأن الرزق الذي قدر لك لابد أن يأتيك .
3. تقوى الله ، فإن الله جل وعلا يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) .
4. معرفة ما في القناعة من عزِّ الاستغناء ، وما في الحرص والطمع من الذل ، والاعتبار بذلك .
5. أكثر من تأمُّلك في أحوال الأنبياء والصالحين وقناعتهم وتواضع معيشتهم ، ورغبتهم في الباقيات الصالحات فاجعلهم قدوة لك .
6. انظر لمن هو دونك في أمور الدنيا .
إشراقه : إن العاقل لا يقنط من منافع الرأي ، ولا ييأس على حال ، ولا يدع الرأي والجهد .
من كتاب : للشيخ د. عائض القرني [/align]